جريمة طبيبة السلام قصة تدق ناقوس الخطر على مفهوم الخصوصية
طبيبة_السلام
بقلم : فهيم سيداروس
جريمة طبيبة السلام قصة تدق ناقوس الخطر على مفهوم الخصوصية
يقال ليست طبيبه هي عامله في عياده وكان الراجل الذي كان عندها بائع أنابيب البوتاجاز لتبديل الانبوبه هي تقريبا منفصله وعندها اولاد غير مقيمين معها وهذا ا كلام اخيها
قصة طبيبة السلام مرعبة.. سواء كانت إنتحرت خوفا من الفضيحة، أو كانوا هم من ألقوا بها
حارس العقار يبلغ المالك بصعود رجل لشقة الطبيبة .. فيصعد المالك و زوجته و الحارس لشقة الطبيبة و يقومون بكسر الباب، و يجدونها مع الضيف (بكامل ملابسها) فينهالون عليها ضربا حتى تسقط من الدور السادس و جار التحقيق في كيفية السقوط .
هل إنتحرت أم ألقوا بها؟..
قصة تدق ناقوس الخطر على مفهوم الخصوصية في مصر و منح كل شخص لنفسه الحق في التدخل في حياة الآخرين و تأديبهم بنفسه.
لغز القاء طبيبة من الدور السادس… كتيبة الإعدام قررت قتلها عمدا لإن تصرفاتها لم تعجبهم … وهنا المباحث والنيابة يقومون بدورهم
لكن السؤال الأهم؟
من وراء تحويل الناس عادية لدواعش ؟!!
من وراء البلطجة، والتنمر على النساء بل وقتلهن… باسم الدين؟ …
النصوص العقابية في مصر فقدت سيف الرهبة، الجميه أصبحوا يتعاملوا من منطق بأنه المخول بتنفيذ حكم الله في الأرض.
إن هذه الحالات لا يرثي لها و تحزن جدا
الناس للاسف أصبحت داخله بعينها وأدماغتها داخل بيوت غيرهم إذا كل إنسان يتقوقع داخل مشاكله وحاله…. ىسيكون حال الدنيا أفضل بكتير لكن القصاص باليد ألغي وجود الدوله والقانون ونصبوا أنفسهم قضاء ومنفذين الحكم بدون وجه حق.
فأنا بطالب بإعدامهم
في موقف أكبر من ذلك الموضوع من إنهم. رأوا راجل دخل لشقتها ليس من المعقول الزوج والزوجة، والبواب، وبلطجي أخر ساكن عندهم، يقومون بذلك الهجوم الشرس إلا إن النيه مبيته لذلك بالإتفاق من حارس العقار علي أن يعطي الإشاره الخضراء.
ربما رأت جريمه لهم وقعوا فيها أرادوا أن يتخلصوا منها لعدم الإفصاح عن جريمتم والإبلاغ عنهم فقتلها مصلحة لهم كلهم.
يكفي عندما تقتل أي أمرأه يقولون فيها العبر لتبرير القتل.. زوج يقتل زوجته، أب يقتل أبنته، اخ يقتل أخته، والأن جيران يقتلو جارتهم لنفس السبب فالمرأة هي كبش الفدا.
من يعمل نفسه شريف ويهم بشجاعه الهمام وإنه بريء من أي خطأ وخالي من أي ذنوب, وأخذ مكانه بدلا من مكامه خالقه فليقتل ويمزق في غيره ويستل سيفه ويقتل كل من تعمل في سلك الدعاره.
فمين قال كان يوجد معها رجل؟ هم القتله لتبرير ما فعلوا من أمرا مشين…فقتلوها وبالإضافه طعنوا في شرفها، وسمعتها ليجمعوا تعاطف من الناس ويبرروا القتل ملقيه بكامل ملابسها من السادس. وليست عاريه، أو حتي بالملابس الداخليه، فدخولهم المفاجيء لايعطي فرصه لإرتداء ملابسها.
ربما يوجد سبب أخر فمهما كان السبب لا يحق لهم إقتحام المنزل فإذا كانت توجد شكوك في سلوكها فلأفضل تبليغ شرطه الأداب أو النجده بدلا، من قتلها.
كل متطفل الأن يقوم بدور الوصي علي غيره بدون وجهه حق ولو بحثنا علي الواصي نجد\ه كله أخطاء من ساسه لرأسه فالمتطفل الحشري لايري سوي عيوب غيره وينسي عيوبه.
طبعا ها قتل عمدا مع سبق الإصرار و الترصد بالإضافه لإقتحامهم الشقه لتنفيذ القضية
ولابد من ردع وضرب بيد من حديد على كل من ينتهك حرمات الناس والبيوت وترويع الناس بدون أدلة وسند واللجوء لجهات الإختصاص نحن نعيش فى دولة القانون والدستور والشريعة.
ما هذا التخلف والقذاره ربما وجود خلافات على الشقه ويريدون أخدها منها ويطرودوها بأي شكل منها ولما زهقوا قالوا نتبلى عليها ونعمل فيها بندافع عن الشرف والفضيله.
حق هذه السيده أمانة في رقبه المجتمع كله … فتوجد شريحه عريضه من المجتمع كانت تدافع عن المتحرش بالطفلة ويطلبون له الستر لأجل أسرته هو هو نفس المجتمع الذي أعطي لنفسه الحق يكسر باب شقتها ويتم ضربها والإعتداء عليها وقتلها ما هذا الإفتراء والجبروت والظلم لمجرد إنها أمرأة.
رداً لشرف و إعتبار السيده المتوفية جريمة السلام
النيابة قامت بتحرياتها عن سيده السلام هي ليست طبيبة هي موظفه في عيادة نساء و توليد وتعيش بمفردها و إتصلت ببائع الانابيب.
ووصل لها قبل الساعة 11 وهنا النيابه أحضرت رجل الانابيب وقدم شهادته
وقال ( ان هو روحت للست ودخلت المطبخ يغير لها الأنبوبة وهي بكامل ملابسها وهي سابت باب الشقة مفتوح دخلوا عليها صاحب العمارة ومراته وجار ومراته والبواب ونزلوا ضرب فيها وحاولوا يقلعوها هدومها ويصوروها هي جريت على البلكونة عشان تصرخ لمن ينقذها لقوا نفسهم هيتفضحوا راحوا قالبينها في الشارع كانوا عاوزين يعملولها فضيحة عشان يطردوها من الشقة و عمتربصين لها ).
هذه شهاده حق من رجل الأنابيب
هل يعقل أن يحدث بمصر المحروسة كما نرى هذه اﻷيام السوداء من الإنحدار الأخلاقى والثقافى، والمجتمعي، والإيمانى.. لتصل ﻷبشع صورها لتجريس سيدة وأفتعال حدث فاضح ﻷمرأة المفروض أن تكون فى حمايتهم، ولكن ثبت أنهم ديوث ﻻ أخلاق، وﻻ دين، وﻻ مبادئ من أجل مصلحة شخصية لهذا الجبان عديم الرجولة، والنخوة، هو والحسالة الجبانة منعدمة الضمير الذين شاركوه هذا الفعل الدنيئ وتدنوا لصفات لم تصل إليها الحيوانات الكاسرة..
لعنة الله عليهم جميعا.. وسوف يجازيهم الله بحساب أليم ﻻ شفعة لهم فى السماء قبل حساب الأرض بسيف القانون الرادع العادل ولعنة الناس لهم إلى يوم الدين..
نريد محاكمة سريعة رادعة ومستحقة تشفي غليل ولوعة الناس ألمصدومين بهول هذا الفعل اﻷجرامي ألقبيح.
نحن لسنا فى غابة أين سيادة القانون يجب الضرب بيد من حديد على هذه المخلوقات
جريمة طبيبة السلام قصة تدق ناقوس الخطر على مفهوم الخصوصية





































































