” حابي ” هو اله النيل عند القدماء المصريين ومعناه السعيد او المانح للسعاده
وتقول التراتيل والصلوات” حعبى”، أبو الآلهة….. الذي يغذي ويطعم ويجلب المئونة لمصر كلها، الذي يهب كل فرد الحياة في اسم قرينه (الكا) ، ويأتي الخير في طريقه والغذاء عن بنانه ، ويجلب مجيئه البهجة لكل إنسان. إنك فريد،
أنت الذي خلقت نفسك من نفسك، دون أن يعرف أي فرد جوهرك
هذا هو الاله حابي “ابن حورس “ ، اله قبل الميلاد الذي لطالما اعطي المصريين الحياة ، ومنحهم حق تكوين الاسر ، وتأصيل الشخصية المصرية الي وقتنا هذا
حابي القرن ال21 ، من يمسك زمام الامور في يده ، ويحرك الناس كعرائس الماريونت ” انت خذ هذا وانت خذ ذلك
لماذا ؟ هل هذابسبب سوء توزيع الثروات؟؟ ام هذا بسبب طمع هذه الفئه ؟؟ ام ماذا
السبب هو المدينة الفاضلة التي فشل فيها افلاطون ….
صدقت النظرية ، ولكن فشل التطبيق ، ذلك يرجع الي طبيعة الانسان في بعض الاوقات ، لابد وان تربح كافة الشر ولكن النهاية الجميع يعرفها
الحق … الخير …. الجمال …
تلك هي اخلاق يتحكم بها ميزانك الداخلي ، فالناس ملوثون بالاوهام التي تجعلهم في غفلة عن، الحق والخير الحقيقي والجمال ، الحقيقي
والغرض من الفكر هو الخلاص من من هذه الاوهام ، ومعرفة الاشياء كما هي ، وليس كما تبدو لوعينا المنحط المحدود الغارق في المحسوسات والعلل القريبة
وكما اننا قادرون علي تأمل تلك الاشياء الجزئية، التي نراها في عالمنا هذا من خلال الاعتبارات الثلاثة ” نظرياً وعلمياً وجماليا”
تطبيقا على الماء
نظرياً: الماء سائل لا طعم له ولا لون ولا رائحة يغلي عند درجة حرارة معينه ويتجمد عند درجة حرارة معينه يطفئ النار “وصف وموصوف”
علمياً: الماء نافع لاننا نستخدم في احتياجتنا اليوميه كالنظافة والوضوء والغسيل والشرب ويدخل في توليد الكهرباء والزراعة ومهم لحياة الكائنات الحية.”علاقة نفع وضرر”
جمالياً: ما اجمل خرير الماء وتدفقه الوديع وما اروع ذلك الصوت المنحدر من هذا الشلل وما اجمل شكله الرائع المريح للاعصاب “تذوق جمال”