الكاتب / أشرف فتحي
الأن فقد صدقت من قال أن الحب جنون وأن الحب قد يأتيك بغتة في لحظة، في أشد لحظاتك وجع وأن الحب قد يصيب قلبك في لمحة بصر بلا مقدمات بلا استعداد ولو كان ممزق حينها فاقد روح الحياة….!
هذا هو الحب الذي أيقنت انه أصبح درباَ من الخيال وأنه حلم مفقود لا وجود له ربما قد فقدت الإيمان به من كثرة الألم والوجع الذي حاصر قلبي من كل قريب وغريب….!
لكن في لحظة تحول كل هذا الوهم إلى واقع بلا مقدمات
أو أسباب بل لا أجزم إنه أصابني بالعشق صدقاََ لا أعرف كيف كل ما أعرفه إنها أمرأة من نور هبطت من السماء كالملائكة على قلبي وروحي…!
محت عني كل أمراض حزني وشفيتني من الوجع بل أزاحت مني كل الجراح السابقة وولدت من جديد بروح نقية وقلب عفوي بلا خوف ومشاعر لو وزعت على أهل الأرض جميعاً لفاضت أضعاف مضاعفة…!
ملائتني طمأنينة وأحاسيس لما يلمسها أحداً من قبل لا أملك تفسير أصدق من أنها سكنتني فأصبحت نفسي وجعلتني أعيش من جديد…!
أنها حبيبتي وملاكي الحارس الأمين ملكتني فلا نبض يدخل قلبي إلا منها لتجري في أوردتي بأمان مهمة كتبت لن أستطيع وصفها ولو ملائت كل الأرض حديثاَ عنها لن تكفي ولن أرتضي فهذا أقل من القليل لوصفها وعن حبي لها…!
استحوذتني بكل ما فيني وبددت كل شئ سيء من عيني لأبصرها هي فقط في كل الوجوه في كل مكان وزمان هي سيدتي وسيدة كل نساء الأرض…!
أدوب فيها عشقاً ولا أستطيع العيش دونها مجرد لحظة لأموت حينها جعلت بداخلي سكينة وإطمئنان لم أشعر بهم من قبل ولا سمعت عنهم ابداَ لا في الحقيقية ولا الروايات…!
لكن الأن آمنت أن المعجزات لم تنتهي وكيف منحني الله معجزة أسجد لها ليلاً ونهارا، شكراً لله علي منحني أياها حبيبتي وقلب قلبي وأنا…. حفظك الله لي من شر الناس أجمع والجان داخل الأرض وخارجها يا أميرة قلبي … بحبك
أشرف_فتحي”حكايةأدم”
نقاش حول الموضوع الحالي