حرب إيران وإسرائيل تؤدي لحرب عالميه ثالثة .؟
بقلم..احمد المطعني
الصراع بين إيران وإسرائيل يحمل بالفعل مخاطر كبيرة للتصعيد، وهناك قلق متزايد بين الخبراء والمحللين من أن يؤدي إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
الاحتمال الأكبر هو أن يتحول إلى حرب إقليمية شاملة.
السؤال … هل يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة ؟
البعض يرى ذلك ممكنًا:
بعض الخبراء يعتبرون أن هذا النزاع قد يشكل شرارة لحرب عالمية ثالثة، خاصة إذا تدخلت قوى إقليمية ودولية بشكل مباشر فيه.
وقد ذكرت بعض التقارير الصحفية أن خطر تأثير هذه الحرب على نشوب حرب عالمية ثالثة قد تم تصنيفه بدرجة عالية (5/5).
البعض يرى ذلك غير مرجح ، في المقابل، يرى البعض الآخر أنه من غير المرجح أن يمتد الصراع إلى خارج المنطقة المعزولة التي مزقتها الحرب، أي لن يصل إلى مستوى حرب عالمية ثالثة.
تدخل القوى الكبرى:
العامل الحاسم هنا هو مدى تدخل القوى الكبرى (مثل الولايات المتحدة وروسيا) بشكل مباشر في الصراع ، حتى الآن، هناك حذر من قبل هذه القوى من الانخراط المباشر، مع محاولات لتهدئة الأوضاع والدعوة إلى الحوار. ومع ذلك، أي “خطأ جسيم” أو هجوم مباشر على مصالح إحدى القوى الكبرى قد يغير هذا الوضع.
الأهداف المحدودة حاليًا:
حتى الآن، يبدو أن كلا الطرفين يحاولان تجنب تصعيد غير منضبط، مع التركيز على ضربات موجهة ، ومع ذلك، هناك تخوف من أن تسعى إسرائيل إلى تغيير النظام في إيران أو القضاء على برنامجها النووي، وهو ما قد يدفع إيران إلى رد فعل أكثر عنفًا.
ملخص الموقف الحالي:
هناك تصعيد ملحوظ في الصراع بين إيران وإسرائيل.
الكرملين يحذر من تسارع وتيرة الحرب واحتمال توسعها لتشمل الشرق الأوسط بأكمله.
القلق يتركز على قدرة الطرفين على تمويل حرب مستدامة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، خاصة أسعار النفط.
أن المجتمع الدولي يدعو إلى التهدئة والحوار، وهناك محاولات روسية لوقف التصعيد.
الاحتمال الأكبر ...
هو صراع إقليمي واسع، لكن لا يمكن استبعاد خطر التصعيد إلى حرب عالمية ثالثة تمامًا، خاصة إذا حدث تدخل مباشر من القوى الكبرى أو “خطأ” غير محسوب.
في النهاية :
الوضع متوتر للغاية وغير مستقر، وتعتمد النتائج المستقبلية على قرارات الأطراف المعنية ومدى قدرة المجتمع الدولي على احتواء التصعيد.