حفل إحياء ذكرى السيد درويش بمسرح الأنفوشي
تغطية وتصوير عماد برجل
تحت رعاية الأستاذ عزت عطوان مدير عام قصور الثقافة فرع الإسكندرية و الأستاذة أماني عوض مدير قصر ثقافة الانفوشي
والشاعر الكبير أحمد قدري أقيم اليوم حفل غنائي لفرقة الموسيقى العربية بالانفوشي بقيادة المايسترو هيثم بسيوني.
بعد السلام الوطني تقدم الفنان احمد قدري بالشكر والتقدير لإدارة قصور الثقافة وقصر ثقافة الانفوشي بتعاونها الدائم مع الكيانات الثقافية في احياء التراث الغنائي العربي الأصيل، وسط حضور جماهيري غفير من الشعب السكندري.
ثم قدم اللواء محمد ابو ليلة ليتحدث عن الثقافة وأهميتها بالنسبة للمجتمع، وعبر عن سعادته البالغة بما رآه من احتفالية شعبية رافية بكوم الدكة بمناسبة ذكرى وفاة السيد درويش.
ثم تناول الفنان ابراهيم فرحات مدير فريق فيفا ارت الكلمة وتوجه بالشكر والتقدير لاحمد قدري على مجهوده الخارق في احياء مئوية السيد درويش بأرض كوم الدكة وأيضا بمسرح الانفوشي.
ثم استطرد قدري قائلاً أن الشيخ سيد استطاع أن يجعل للفن صوت عال في المجتمع واستطاع أن يؤرق الاستعمار البريطاني وأجبر الوسط الثقافي كله وقصور الثقافة بالذات. على تخليد ذكراه.
تحدث محمد عبد الستار عضو جمعية كوم الدكة عن ذكرياته ايام الطفولة المبكرة ولم يكن متوقعا أن يكون يومن من رجال جمعية كوم الدكة ولاننسى مواقف الشيخ سيد الوطنية.
وقد اعترف الراحل زكي طليمات في كتابه “ذكريات ووجوه” أنَّه لم يكن بالذكاء الذي يجعله يدرك معني موسيقي ثورة 19 التي عبر عنها “سيد درويش”, ثم يقر بعبقرية الشيخ الموسيقية عندما التقيا في عرض مسرحية “فيروز شاه” حيث كان “طليمات” مساعدا للمخرج.
وإستانف احمد قدري الحوار بعدة أبيات وطنية من تأليفه ثم قدم هيثم مدحت بسيوني الذي استهل حفله بأغنية “سالمة يا سلامة” ثم الحلوة دي قامت تعجن في الفجرية، طلعت يا محلى نورها.
ثم أغنية “خفيف الروح” من غناء نانسي ودعاء يوسف ومحمد، “ياحلاوة ام اسماعيل وسط عيالها” محمود حسين، “حرج عليا بابا ما روحشي السينما” للدويتو شيرين وهايدي.
ثم أغنية “شد الحزام على وسطك” للمجموعة، تبعها والله تستاهل يا قلبي المطرب المهندس شريف ابراهيم الذي عاد للفرقة بعد طول غياب.
“يابخت مين إللي يقدس” للدويتو لبنى و نور، “أنا هويت وانتهيت” نور بركات, “بنت مصر وبنت اليوم” نرمين محمود, “اضرب يا شيخ قباعة” ابراهيم ابو اليزيد.
“أهو ده اللي صار” سوليست زياد محمد, ثم غنت المجموعة اغنية زوروني كل سنة مرة.
ثم ختم هيثم السهرة “أنا المصري” وغناها بصوته، ثم تم تكريمه بواسطه احمد قدري والأستاذ محمد عبد الستار.
تم قبيل بداية الحفل توزيع شهادات التقدير على المطربين والشعراء، الفنانين التشكيليين، ورجال الإعلام والمصورين. والقامات المساهمة في احتفالية كوم الدكة.
وفي نهاية الحفل شكر بسيوني الشاعر احمد قدري وجمعية كوم الدكة ثم أشار إلى إقامة حفل بمناسبة مولد النبي واحتفالات 6 أكتوبر يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر بقصر ثقافة الانفوشي.
وأخيراً عزت عطوان مدير عام قصور الثقافة بالإسكندرية شكر جمهور الحاضرين وخص بالشكر هيثم وأحمد قدري.، واسدل الستار على إحتفاليتين ولا أروع بمناسبة مرور مائة عام على رحيل الفنان السيد درويش.
نقاش حول الموضوع الحالي