حكاية وطن أطفال الشوارع قنبلة موقوتة في مصر
شيماء محمد
أكتب هذا التقرير من الشارع تحت مسمى ظاهرة أطفال الشوارع، افترشوا الأرض والتحفوا السماء تجدهم تحت الجسور وفى إشارات المرور بيحثون عن باب رزق بعد ان ودعوا طفولتهم مبكرًا، وبعضهم لا يعرف معنى الاسرة والبعض الآخر دفعته الحياة للهروب، ملاذهم الشارع فاطلق عليهم أطفال الشوارع .
تعتبر مصر من أكثر الدول التى تنتشر فيها ظاهرة اطفال الشوارع وهى من الظواهر السلبية للغاية، ولها آثارها السلبية على العديد النواحي الإجتماعية والإقتصادية فى مصر، وعدم وجود حل رئيسى وقاطع لهذه المشكله ادى الى تفاقمها بشكل كبير ولم يعد من السهل السيطرة عليها وحتى محاولات الحلول للمؤسسات الإجتماعية والحكومية كانت خجولة، وعدم وجود حلول قاطعة للمشكله .

و تؤثر هذه الظاهرة تآثير سلبي على الناحية الأمنية وذلك لان العديد من الجرائم المنتشرة يكون أطفال الشوارع مشتركين فيها خاصًه جرائم المتعلقة بالسرقه وترويج المخدرات .
من الصعب أن نقول هناك عامل واحد مؤثر في الموضوع لكن الحقيقة هناك العديد من العوامل التى تحدد لتشكل لنا حائط صد قوي أمام حلها.
إنتشار ظاهرة أطفال الشوارع تعود للعديد من الأسباب تعود بعضها الى التفكك الأسري الذي يعد احد ابرز هذه الأسباب بسبب غياب الرقابة العائلية من كلا الطرفين ، وانشغال كل طرف بأموره الخاصة وعدم معرفته ما يحدث لأطفالهم .
كما أن الفقر يؤدي للجوء الأطفال للعمل في الشوارع للحصول على الحاجات الأساسية للطفل، كما ان تعرضه للعنف الأسري يؤدي به للذهاب للشارع للتخلص من هذا الأذى الذي يتعرض له .
إهمال الأهل للطفل ، الذي يؤدي لتدني تحصيله الدراسي مما ينتج عنه اللجوء للشوارع .
الإنحلال الأخلاقي وإنتشار العلاقات الغير شرعية
التفكك الأسري وكثرة المشاكل
الأوضاع الاقتصادية الصعبة والفقر والبطالة تجعل الكثير من الأسر غير قادرة على تحمل مصاريف الأبناء ورعايتهم .
إنتشار ظاهرة خطف الأطفال وجعلهم يعلمون في الشوارع أو التسول
غياب الرقابة الفعلية والمؤسسات الحكومية أو الخيرية التي تحارب هذه الظاهرة
الإهمال الكبير للطفل أو تعرضه لأنواع مختلفة من العنف قد يدفع بعض الأطفال للهرب إلى الشارع.


































































