د. آمال إبراهيم تتولي أمانة الأسرة والطفل بحزب الإصلاح والنهضة
كتب – علاء حمدي
قرر السيد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الموافقة على طلب إنضمام الدكتورة آمال إبراهيم محمد عضوا بحزب الإصلاح والنهضة. وذلك بعد الإطلاع على القانون رقم ٤٠ لسنة ۱۹۷۷ والخاص بالأحزاب السياسية وتعديلاته، وبعد الإطلاع على النظام الأساسي واللائحة الداخلية لحزب الإصلاح والنهضة، وبناء على ما تم عرضه،
حيث تتضمن قرار التكليف الاتي :
المادة الأولى: تكلف الدكتورة آمال إبراهيم محمد أمينًا للأسرة والطفل بالأمانة المركزية وعضو الأمانة العامة
المادة الثانية: ينشر هذا القرار على الصفحة الرسمية للحزب على مواقع التواصل الاجتماعي.
المادة الثالثة: ينفذ هذا القرار من تاريخه
ويلغى ما قبله من قرارات بهذا الشأن.
من جانبها قالت دكتورة امال في لحظة أعتز بها وأحمل فيها الأمانة بكل تقدير، أتشرف بتولي مسؤولية أمانة الأسرة والمرأة في حزب الإصلاح والنهضة ، وأتوجه بالشكر لكل من وضع ثقته بي، مؤمنًا برسالة التنمية الحقيقية التي تبدأ من الأسرة، وتنمو من قلب المرأة، وتتفرع لتبني وطنًا أقوى.ليست هذه مجرد مسؤولية حزبية، بل هي عهد وميثاق بيني وبين كل أسرة مصرية، أن أكون صوتها المدافع، ومرآتها التي تعكس احتياجاتها، وهمزة الوصل بين الواقع والمأمول.
وأضافت الدكتورة آمال إبراهيم : سأسعى، بإذن الله، أن تكون هذه الأمانة منبرًا لتمكين المرأة معرفيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا، ودعم الأسرة في مواجهة التحديات المعاصرة، وفتح مساحات للحوار، وبناء السياسات التي تحفظ التوازن بين القيم والتطور. وسنعمل معًا — يدًا بيد — على أن تكون كل امرأة مصرية عنصرًا فاعلًا في التنمية، وكل أسرة نموذجًا للتماسك والأمان. نسأل الله التوفيق والسداد، ونعدكم بأن نبقى على العهد… نهضة تُصلح، وإصلاح يُحيي الأمل.
وأكد هشام عبد العزيز، ان حزب الإصلاح و النهضه يمتاز بإنتماء حقيقى لأعضاءه و يتشرف فى هذا الوقت تحديداً بإختيار كوادر وطنيه لامعه له وتؤمن أنّ طريق الإصلاح السياسى الحزبى يبدأ بإختيار واعى دقيق لكل الكوادر الوطنيه لحزب يستطيع أن يتحدث بإسم المواطن و يقضى على حاله التشكيك و التخوين التى باتت تضر بالدوله المصريه بتمسّكه بمحددات الأمن القومى و ايضاً إهتمامه البالغ بتمكين من يستحقون التمكين و بالقضايا التى تشغل المواطن المصرى من الغذاء .