رأيت في الطريق ي بورسعيد مساكينا
بقلم الشاعر: محمود السعيد عبد الهادي: بورسعيد
وفي عز الشتاء القارص
رأيت في الطريق ي بورسعيد مساكينا
البرد الشديد يكاد يقتلهم
ومن الجوع ي شكينا
وما عادت حياتهم كما كانت
من الورد والفل و ال ياسمينا
وأصبح بعضهم بلا مأوي
وآخرين من العطش ي هوينا
ف سألتهم عما بكم
فقالوا قد رحل عنا محبينا
والخير لم يعد كما كان
والغطاء من الصقيع ماعاد ي دفينا
ف بكت عيني علي مناظرهم
فقد كانوا في يوم عناوينا
وما عادت الرحمه في قلوب البشر
لذلك خابت عنا مساعينا
ف تقاسمت معهم ب أموالي
لعل ربي من بعد ضعف ي قوينا
و يرزقنا الخير من الدنيا
و الفرحه تعم و تأتينا
ف من يبخل علي مسكين يجد كربا
ف ارفعوا أيديكم وقولوا أمينا
ومن يرحم مسكين فقد يرحم
ورب العرش سوف يهدينا