زفاف القرن في البندقية: جيف بيزوس ولورين سانشيز يطلقان مليون دولار من البذخ ضد احتجاجات السكان
ميرفت رضوان
في فخامة تُشعّ بأضواء النجوم، احتفلت البندقية بزفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز الذي امتدّ على مدى ثلاثة أيام بقيمة تقارب 50 مليون دولار، في حدث فريد شكّل مزيجًا بين العاطفة والترفّ السياسي والاقتصادي . تفاصيل الحدث:
المكان والبرنامج: أقيمت مراسم تبادل النذور في جزيرة سان جورجيو ماجيوري، تلاها حفلات في أديرة العصور الوسطى مثل مادونا دلورطو، وصولًا إلى حفلة ختامية في حرم الأرسنال التاريخي .
قائمة النجوم: حضر الاحتفال نخبة من الضيوف تتراوح أعدادهم بين 200 و250 من مشاهير، سياسيين وأثرياء عالميين، بينهم أوبرا وينفري، ليوناردو دي كابريو، عائلة كارداشيان، إيفانكا ترامب، جاردنر كوشنر، ومذهبها بين رجل وسيدة الأعمال البارزين .
برامج الترفيه: شملت حفلات موسيقية (بما في ذلك مشاركات من ماتّيو بوتشيلي)، حفل رغوي على متن اليخت الفاخر، وحفل بطابع “الريسيرف الكبير” (The Great Gatsby)، بالإضافة إلى حفلات براجماتية .
التكلفة وخيارات العطاء:
تكلفة الحفل بلغت نحو 40–56 مليون يورو (ما يعادل 46–62 مليون دولار)، بحسب تصريحات الحاكم لوكا زايا . ولاقت البذخ ردود فعل مختلفة:
تبرّع الزوجان مبلغا إجمالياً نحو 3–5 مليون يورو للمؤسسات البيئية والثقافية مثل CORILA ويونسكو ومشروع البحث في البندقية
.
80% من الخدمات والخبرات استُقدمت من بائعين محليين: مخبز Rosa Salva، زجاج Murano اليدوي، أسطول التاكسي المائي بالكامل
جدل محلي:أثار الحدث موجة من الاحتجاجات تحت شعار “لا مكان لبيزوس”، مع لافتات وبيانات ولجوء محتمل لقطع القنوات، احتجاجًا على ما يرونه استغلالاً للبندقية من قبل الأغنياء على حساب السكان.
في المقابل، اعتبر البعض من الأهالي أن الفعالية فرصة لجلب استثمار اقتصادي إعلامي وسياحي، تسهم في دعم الوظائف والفنادق وحتى الزوارق المائية .