ولاء الطرواي
من العاصمه النمساويه فيينا
في اطار تسليط الضوء علي نموذج من نماذج أبناء الوطن في الخارج
يعد الاستاذ سيد راغب ابن من أبناء الوطن الذي سافر إلي النمسا في ١٩٩٠ وجاء محمل بطموح وامال لصنع مستقبل له ،وتكوين أسرة مصريه يتشرف بها الوطن وقد ركز الاستاذ سيد علي مجال السياحه لأنها دراسته في مصر و أكملها في النمسا وارتبط الاستاذ سيد بسيدة مصريه زميله دراسه ورزقه الله بثلاث أبناء كريم لاعب كمال أجسام في النمسا، وياسمين صيدلانيه ، وامير ثانوي نمساوي، وكان للمراة المصريه (زوجته) دورا هاما في تربيه ابنائها حيث جعلت منهم وجهه مشرفه لوطنهم الام مصر الحبيبه
ولم يعاني الاستاذ سيد عند وصوله إلي النمسا بنسبه كبيرة لوجود أخ له ساعده علي تخطي جزء كبير مما يعاني منه القادمون لاختلاف اللغه والأجواء ، وقد سهل له جزء كبير من الطريق
وفي ظل قررات الحكومه النمساويه في وجود فيروس كرورنا الذي هدد اقتصاد الدول تأثر مجال السياحه بنسبه كبيرة ذلك لان العمل في السياحه أساسه الفنادق والمطارات والسياح
كما تاثرت جميع مجالات العمل في النمسا.. ومن أمنيات الاستاذ سيد راغب هو تعاون مرن بين النمسا ومصر لجلب وتنشيط السياحه في مصر ، واعطاء الفرصه للشركات الصغيرة بتسهيلات في ذلك المجال
وفي ظل هذه الازمه وظروف عدم السفر لقضاء اجازات في ارض الوطن فقد نظم الاستاذ سيد رحله عن طريق شركته السياحيه إلي مكان جميل في النمسا يسمي. Zell am See. يومين كاملين كنوع من أنواع الترفيه للأسرة المصريه في ظل قرارات الجلوس في المنزل لمدة أكثر من شهرين، ويتمني للعاملين فى مجال السياحه في ارض الوطن مصرنا الحبيبه عمل رحلات للأسرة المصريه وتنشيط السياحه في مصر ومساندة الإقتصاد مع أخذ كل التدابير الصحيه حفاظا علي اهلينا

نقاش حول الموضوع الحالي