بقلمي / حامد ابوعمرة
سألني لما قابلته عن أحوالنا اليوم.. قلت أي أحوال تقصد..؟! قال أحوالنا العامة ..قلت هي كما قصة الطفل الذي دعي إلى مائدة طعام ساخن، فجلس وسط كبار يأكلون الأخضر واليابس ويأكلون أموال الناس بالباطل ،ويدعون الشرف والعزة والكرامة ولما قال أولئك السفهاء للطفل لما لا تمد يدك فتأكل ؟! قال لهم ..أنتم لاتدعون الطعام يبرد حتى آكل.

نقاش حول الموضوع الحالي