صباح_مصري ،،،،،
ادارة الصراعات ،،،،،،
بقلم د. سمير المصري
كرهك الصراعات من المفترض ان يكون أمرا طبيعيا
ولكن هل بإمكانك التعرف على كيفية إدارة الصراعات بشكل أفضل حتي لو كنت تعرف إذا بالفعل طريقة حلها ؟
هل يمكنك ان تتجنب الصراعات ؟
ام ان المشكلة هي استحالة تجنب الصراعات ؟
ان الحياة مليئة بالمشكلات على العديد من المستويات ، من اول صراعك مع رئيسك في العمل
حتى أبسط الأزمات حينما يكون الشجار حول قطعة شيكولاتة او باكو بسكويت .
ان الصراع دائما ما يصاحبه قلق وتوتر وخوف من امر مجهول
مما يجعله أمرا غير سار بالمرة، بل ويمكن أن يستخرج الصراع من الإنسان أسوأ صفاته
ويحوله إلى وحش كاسر لا يربط بينه وبين حالته الطبيعية أي خيط يعبر عن المنطق .
اذا اهم وأول ما يجب فعله بخصوص الصراعات هو تغيير مدخلك للصراع، لأنه دائما ما يرتبط بصورة نزاع بين شخصين
ومشهد قبيح لا يمكن أن ينتهي نهاية سعيدة أبدا،
ولكن لقدحان الوقت لتغيير هذا المدخل في حالة إذا ما كنت ترغب في حل الصراع ،
عليكم اولا أن تتذكروا أن الصراع يبدأ صغيرا ثم يخرج عن نطاق السيطرة للحد الذي يجعله يبدو وكأنه حرب ضروس طاحنة .
لكن التفكير في الصراع باعتباره قضية صغيرة، قد يساعدك في التعامل معه بشكل مباشر ، فهناك بعض الصراعات التي يمكنك مواجهتها بالتاكيد
معظم الصراعات التي نواجهها في الحياة تأتي علي شكل من أشكال سوء الفهم
فإما أنكم لم تتمكنوا من مشاركة نيتكم الحقيقية وراء ما تفعلون ، أو أنكم تجاهلتم فعل ذلك
وفي كلتا الأمرين فإن ما لم تصرح به ، وما لم يصل للطرف الآخر هو تحديدا سبب الصراع.
ومن اجل تجنب أغلبية هذه الصراعات، يجب أن تلتزموا بالوضوح وإتمام أفكاركم ونواياكم
وأن تحاولوا قدر الإمكان أن تستمعوا بعناية واهتمام إلى ما يريد الآخرون إيصاله من رسائل ،
ومن بين أبسط وأكثر الطرق مباشرة لحل صراع مثل هذا يتوجب علينا التعبير عن أنفسنا بأكبر قدر ممكن من الوضوح.
وأن نكون علي استعدا للاستماع للطرف الاخر ، بينما يحاول بدوره شرح وجهة نظره لنا .
الخلاصة
من المفيد كتابة الأفكار والعناصر على ورقة أو عبر بريد إلكتروني ، فما نقوله ننساه
بينما يبقى المكتوب رصدا وتوثيقا للأفكار والمواقف .
كذلك من المفيد الاحتفاظ بكل المكاتبات سواء كانت ورقية أو رقمية أو حتي كانت رسائل صوتية
لأن ذلك يتيح لنا العودة للموقف الذي كان سببا في الصراع ان ذلك يجعلنا نحاول فهم أين وقع سوء الفهم بالتحديد.
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،
د سمير المصري