صباح_مصري …..
الآخرين ،،،،،
بقلم د. سمير المصري
في ناس بتعتقد إن حمايتهم للمنصب بتيجي من إن مفيش حد غيرهم ينفع فيه..
وده تفكير غلط ….
العنوان ده في حد ذاته يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة التفكير
لدى بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن حمايتهم للمنصب تأتي من عدم وجود بديل لهم .
في بعض الأحيان، قد نجد أن هناك أشخاصًا يعتقدون أنهم لا يمكن استبدالهم، وأنهم الأفضل في مواقعهم.
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى هذا التفكير، منها الغرور ،فالغرور يمكن أن يكون سببًا في هذا التفكير
حيث يمكن أن يشعر الشخص بأنه الأفضل والأكثر كفاءة، وأنه لا يمكن استبداله.
كما أن الخوف من الفقدان يمكن أن يكون سببا في هذا التفكير، حيث يمكن أن يشعر الشخص بالخوف من فقدان منصبه أو مكانته إذا تم استبداله بشخص آخر.
لذلك فإن عدم الثقة في الآخرين يمكن أن يكون سببًا في هذا التفكير، حيث يمكن أن يشعر الشخص بأن الآخرين ليسوا كفء أو مؤهلين لتولي المنصب.
هناك العديد من الأمثلة من واقع الحياة التي يمكن أن توضح هذا التفكير، منها
ذلك المدير الذي يعتقد أنه لا يمكن استبداله
فيمكن أن يكون هناك مدير يعتقد أنه لا يمكن استبداله
وأنه الأفضل في منصبه. هذا المدير يمكن أن يكون غير راغب في تدريب أو تمكين الآخرين، لأنه يعتقد أن ذلك سوف يهدد منصبه.
هناك أيضا الشخص الذي يعتقد أنه لا يمكن استبداله يمكن أن يكون هناك شخص يعتقد أنه لا يمكن استبداله، وأنه الأفضل في منصبه
هذا الإنسان يمكن أن يكون غير راغب في التنازل عن منصبه أو السماح للآخرين بتولي زمام الأمور.
ان هذا التفكير يمكن أن يكون له تأثير كبير على الفرد والمجتمع، حيث يمكن أن يؤدي إلي الجمود والتخلف حيث يمكن أن يمنع التغيير والتطوير.
كما قد يؤدي هذا الي فقدان الفرص ، بالفعل إن هذا التفكير يمكن أن يؤدي إلى فقدان الفرص
حيث يمكن أن يمنع الآخرين من تولي المناصب والمساهمة في التطوير ، هذا التفكير يمكن أن يؤدي إلى الاستبداد، حيث يمكن أن يعتقد الشخص أنه فوق القانون والنقد.
الخلاصة :
في النهاية، يمكن القول إن هذا التفكير هو تفكير خاطئ يمكن أن يكون له تأثير كبير على الفرد والمجتمع.
يجب أن نعمل على تغيير هذا التفكير من خلال تعزيز الثقة في الآخرين والاعتراف بقيمة التغيير والتطوير.
يجب أن نكون قادرين على رؤية قيمة الآخرين والاعتراف بقدراتهم ومهاراتهم.
إلي صباح مصري جديد غدا …..
#دسمير_المصري