صباح_مصري …
حذر …. فزر ،،، !
بقلم د. سمير المصري
أنه قرين النجاح ، وعلي الرغم من كدة ندمن الفشل لا إله إلا الله سبحان الله في طباع البشر !
اذا لم يكن يحب الإنسان الشىء لما أجاد مطلقا فيه
وإن لم يكن يعشقه ما كان قد اكتشف فيه خفاياه ، وخباياه ، وأسراره
فأول العشق «إدمان النظر» وكذا العين فالعين باب من أبواب الحق
والتأمل وايضا أول الدخول فى معيته
اتعلم ان التأمل يمنحنا عدسته المكبرة لكي نرى ما لا نراه ولا يراه احد اخر ، انها تكشف لنا وتجعلنا نكتشف ما لا نعرفه ولا نراه
هل تعلم أنه بدون هذا التأمل ينغلق الجوهر ، وتسجن الروح .
الشاعر صلاح عبدالصبور يقول ان
{ حديث الحب يوجعنى …ويطربنى ويشجينى }
فاعلموا ان الحب هو المسافر و هو الطريق هو ايضا البعيد وإن كان قريبا انه مشغول بالفتنة والشاغل للقلب
هو القاسى والحانى الذي يحنو علينا انه الله سبحانه وتعالي وضع مع الحب الرافة والرحمة علينا
وضع فيه صفة الجبر …انه جبار انه الله سبحانه وتعالي هو المنعم والمانع … ووضع خصلة النعمة والمنع في هذا الحب
ان كل الأشياء تتجمع بين يديه سبحانه وتعالي
ووضعها عز وجل في القلوب ان قلوب العاشقين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون ولو كانوا يبصرون
قد تطوف وتدور رحي القلوب فيما حول الحب
فلا تعلم اين بدايته ولا منتهاه ، فرحلة الحب قاسية ولكنها ممتعة، فلا سلطان على العاشقين إلاهو سبحانه وتعالى ، ولا يشد الرحال إلا لله …..
وله
هذا هو فعل الحب، وهذا فعل الإنسا ن، فان الحب يمنحنا ما لا نقوى على تخيله، ولا نمنحه إلا ظهورنا
نتسم وقلوبنا بأكبر قدر من القسوة ونحن نستمع إلى ما يقال عنه
ولا نفتح أبواب التأويل لنجعل كل شىء مبتغى محبوب
وكل أمل عشيق
نحن نعلم أنه لولا حبنا للأشياء ما استطعنا مطلقا النجاح فيها و لما صنعنا الأسطورة الروحية له .
لماذا إذن نبخل بالحب وهو الذى يكرمنا بأكثر مما نحلم؟
ولماذا نحبس أنفاسه بين أيامنا المتجهمة
ولماذا نفزعه بنظرات الأسى؟ وننهره بقسوة ؟ ونصفه بالأنانية؟
فلماذا لا يكون الحب مشروعنا الوطني القادم انه الطاقة المهولة التى تمنحنا القدرة
للتقدم والرقي وتغير سلوك حياتنا الي الافضل والاحسن
هل تعرف … أنه قرين النجاح ومع هذا ندمن الفشل
لو لم يحب المرء الشىء لما أجاد فيه، وإن لم يعشق المرء الشىء ما اكتشف أسراره انه أول العشق
الخلاصة
ليتكم تتعلمون الحب أولا … ثم تصنعون له عيدا
إن الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال
فالحب مفهوم أعظم وأسمى من أن نختصره في علاقات ثنائية إنه الحياة انه فعلا من المخجل
أن نختصر الحب في يوم واحد ليكون عيدا في احتفالية الحب أعظم وأكبر وأسمى من يختصر في يوم …
نعم ولا حتي في مشاعر مؤقتة،
يجب أن نفهم قداسة الحب وأن نؤمن به
وأن نعيش في ظله وأن نتعامل به اعطوا بالحب …
وتنفسوا به
أن هذا الشعور هبة إلهية مقدسة ، تعبر عنه كل حضارات التاريخ وكل شعوب العالم بكل لغتها
وكل مدرسة بأسلوبها من اول حب الخالق الي حب الوطن …
وبعد ذلك نعبر عن كل ألوان الحب
غدا صباح مصري جديد ،،،
د سمير المصري