علاء ابراهيم يكتب
أحمد عمر يقفز من مركب سله الإتحاد بعد اتفاقه مع مجلس الإدارة وكلمة السر: ليبيا
——————————————————
من أبجديات الذوق والوفاء والانتماء لنادي الاتحاد العريق، الذي أعطى الكابتن أحمد عمر كل ما طلبه وتمناه، أنه إذا أراد الخروج فلا داعي للتلون واصطناع العراقيل، وألا يتجبر على نادٍ كان خيره عليه وهو صغير وكبير، فالاتحاد سيد البلد، وشرف لأي شخص الانتماء إليه.
خميس وسلامة يتفقان.. والثعلب المكار خان
بعد جلسة تفاوضية جمعت الكابتن أحمد عمر مع الأستاذ محمد خميس عضو مجلس الإدارة والمشرف على ملف كرة السلة، ورئيس النادي الأستاذ محمد سلامة، طلب عمر الحصول على جميع متأخراته المالية، إضافة إلى التعاقد مع لاعبين محترفين بأسماء كبيرة. وبالفعل قام كل من خميس وسلامة بدفع المستحقات المتأخرة، التي وصلت إلى 4 أشهر، من أموالهم الخاصة، لتفادي انسحاب عمر من القيادة الفنية.
نقض العهود والخيانة تعود
وبعد الاتفاق على كل التفاصيل، وحصول عمر على أمواله المتأخرة، ووفاء مجلس الإدارة بما وعد، فوجئ الجميع برفضه الاستمرار وبدءه في التحجج وتأليف القصص، مما أثار الدهشة داخل النادي.
عرض ليبي ب18الف دولار يكشف الحقيقة
تبيّن أن السبب الحقيقي وراء تراجع عمر عن اتفاقه مع مجلس الإدارة هو حصوله على عرض من أحد الأندية الليبية بقيمة 18 ألف دولار، بالإضافة إلى بعض المزاياالأخرى. ولم يتوقف الأمر عند ذلك،بل قام بمحاولات لتفتيت الفريق، حيث اصطحب معه بعض العناصر البارزة للجهازالفني المعاون،لبعض اللاعبين بعدم التجديد للاتحاد، ليجسد المقولة الشهيرة: “كل حلفاءك خانوك يا ريتشارد.”
خميس: الاتحاد كبير وسيظل كبيرًا
أكد الأستاذ محمد خميس، عضو مجلس الإدارة والمشرف على ملف كرة السلة، أن الاتحاد السكندري اسم كبير وصاحب تاريخ وبطولات، والانتماء إليه شرف يضيف لأي شخص، مشددًا على أن النادي لن يقف عائقًا امام رغبةالاخرين،وسيظل دائمًا هو الكبير
مدرب أجنبي في الطريق
وكشف خميس أن مجلس الإدارة بصدد التعاقد مع مدرب أجنبي كبير في عالم كرة السلة، مشيدًا بالدور العظيم الذي يقوم به الأستاذ محمد سلامة في هذه المرحلة الحرجة، وقدرته على تحمل المسؤولية بكل قوة وحسم واقتدار.