دمياط : فريدة الموجي
رفض المليارات ورفض فتح عيادة خاصة كانت تجلب له مليارات الدولارات لكي يحقق حلمه فى إنشاء أكبر مركز فى الشرق الأوسط يعالج حوالى مليون و٨٠٠ الف مصري من امراض الكلى والمسالك البولية فى مصر بالمجان
** عينه السادات مستشاراً طبياً له وصديق مقرب بعد اعجابه بشخصيته وطموحه فى الخير وفى خدمة الناس ولكى يبعده عن الروتين الحكومي الممل فى تحقيق حلم حياته فى إنشاء( مركز الكلى والمسالك البولية فى المنصورة ).
** من أكبر ١٠ جراحين فى العالم فى جراحة الكلى وأول جراح مصري يقوم بعملية زرع ونقل كلى فى مصر سنة ١٩٧٦ رغم انه لاتوجد امكانيات طبية متاحة فى ذلك الوقت لدى قسم ٤ الصغير جداً الخاص بالمسالك البولية فى مستشفى جامعة المنصورة قبل إنشاء مركز الكلى.
** رفض الظهور امام الصحف و المجلات بعد نجاح العملية وابتعد عن فلاشات الكاميرات والمصورين ورشح شخص أخر للتحدث بدلاً منه لأنه كان منشغل بتحقيق حلم وإنجاز أخر هو مركز الكلى.
** كل الأموال التى يتحصل عليها من العمليات الجراحية الدولية خارج مصر تذهب لصالح مركز الكلي فقد أجرى عملية جراحية ناجحة للرئيس العراقى صدام حسين وأرسل له الملك فهد بن عبدالعزيز طائرة خاصة لنقله بالمعدات الطبية للأراضي السعودية وذهبت كل الأموال التى تحصل عليها من هؤلاء الملوك لصالح مركز الكلى.
** بعد موافقة جامعة المنصورة على تخصيص الأرض لإنشاء المركز لجأ غنيم لدول كثيرة لتمويل المركز لم توافق منهم إلا( هولندا ) ولكن غنيم طلب من أهل المنصورة أن يكونوا سباقين فى التبرعات وبالفعل ظهرت الرجولة لدي سكان المنصورة وتم تسديد كافة المبالغ المالية والتبرعات التى احتاجها الدكتور غنيم.
** اشترط على الأطباء الذين يعملون معه فى المركز التفرغ التام للمركز فلا يفتح عيادة قبل أن يحصل على درجة الدكتوراة ومرور ٣ سنوات على حصولها وبالتالى صرف حوافز ١٠٠% بدل لتفرغهم للمركز
** تحية عظيمة لمن كرس حياته لخدمة الناس إنه الدكتور العالم الجليل ( محمد غنيم ) صاحب الفضل الأعظم فى إنشاء مركز الكلى والمسالك البولية فى المنصورة.