كتب/ حسام صلاح
إنطلقت فكرة من مركز شباب المعادي ٧٧، حيث أقام عدد من الشباب مجموعة من الفقرات الفنية به، وذلك خلال فترة تنفيذ أحكام قضايا الرؤية الإجتماعية بين الآباء والأبناء وذويهم، وقدم الشباب فقرات فنية تشمل الغناء والعزف الموسيقى والعرائس والأراجواز .
ونتج عن ذلك تأثير إيجابي في نقص حدة التوتر بين الأطراف التي تحكمها قضايا الرؤية الأسرية وأعاد الفن لأذهان السيدات والرجال عن كيفية طرح حلول للم الشمل بين أطراف الأسرة التي تمر بحالة تفكك إجتماعي ويكون ذو تأثير سلبي على نفسية الأطفال الصغار وعلى سلوكياتهم .
وأكد ” خالد نبوي ” مدير مركز شباب المعادي ٧٧ أن هذة المبادرة لاقت نجاحاً كبيرة لدى الأسر التي تزور المركز تنفيذاً لأحكام الرؤية فهي تصنع حالة من السعادة والبهجة لدى الصغار ويسود حالة من الهدوء لدى كل أطراف قضايا الرؤية الأسرية .
وتابع: “إن المشاكل التي كان يعاني منها الأسرة أصحاب أحكام الرؤية قد قلت بشكل كبير جداً حتى لم يكن هناك مشاجرات أو مشاحنات أثناء تنفيذ الرؤية ولم يعد هناك تواجد لرجال الشرطة بشكل كبير في المركز أثناء تنفيذ هذة الأحكام.
وأشار أن: ” كانت تتواجد رجال الشرطة بشكل مستمر أثناء هذة الفترة من تنفيذ أحكام الرؤية الأسرية فيما سبق نظراً لزيادة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين الأطراف في هذة القضايا” .
وقال ” محمد علي ” صاحب فكرة المبادرة إن الهدف هو سعادة الأطفال الصغار أثناء فترة الرؤية وكذلك تخفيف الإحتقان بين أطراف قضايا الرؤية حتى لا يتأثر الصغار بذلك .
ومن جانبها قالت شيماء ناصر قمت بالغناء من أجل لم الشمل بين الأم والأب حتى يتم نشأة الصغار نشأة سوية سليمة في أسرة مترابطة، لتغني اغاني الزمن الجميل حتى أشعر السيدات والرجال بمدى الرجوع للرومانسية والعودة لحالات الحب والوئام التي جمعتهم في بداية تكوين الأسرة .
وقال عبدالرحمن طه لقد قمت بالعزف من أجل أن يشعر الصغار والكبار بالسعادة فالموسيقي تهذب النفسي وتهدئ الإحساس وكان هدفي أن يشعر الجميع بالسعادة بدون مشاحنات ومشاجرات بينهم وسوف أقوم بذلك ما أستطعت فالفن رسالة ولها دور مجتمعي لكل أفراد الأسرة .
وقد صرح الشاعرأحمد سمك، مدير إدارة الفنون بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة إن هذة المبادرة تعتبر من أفضل المبادرات المجتمعية فهي تهدف إلى إستعادة شمل الأسرة من خلال إستخدام الفن وهذا هدف اسمي لبناء الإنسان المصرى فإن إنهيار الأسرة يؤدي للعديد من السلوكيات الغير سوية التي يقوم بها الشباب نتيجة سوء التنشئة الإجتماعية من خلال أسرة مفككة إجتماعياً .
والمبادرة لها دور كبير فى علاج الأسر ولم شملها قبل أن يتم علاج آثار تفكك هذة الأسر، لانها تعالج المرض قبل أن تظهر الأعراض الإجتماعية،
وأكدت الدكتورة شيماء إسماعيل إستشاري العلاقات الأسرية، إن مبادرة “حبايبنا” لها أهمية كبيرة في علاج تفكك عدد كبير من الأسر المصرية نتيجة زيادة حالات الطلاق الذي ينتج عنه أطفال يعانون نفسياً وإجتماعيا لذلك التفكك ، وعلى جميع الأماكن التي تستضيف قضايا الرؤية الأسرية أن تنتهج هذة المبادرة من أجل علاج مجتمعي للأسرة ومحاولة جادة لترميم الأسرة وعودة شملها الإجتماعي من أجل تربية الأطفال بشكل سليم ومتوازن وعلى الجميع تدعيم هذة المبادرة بكل قوة في تستخدم القوة الناعمة” الفنون” من أجل العلاج الإجتماعي والنفسي لكل أفراد الأسرة سواء الأب أو الأم أو الأبناء .
ويجب عمل جلسات دعم نفسي وإجتماعي لكل الأطراف في هذة القضايا الأسرية الحساسة .
وقد شارك في هذة المبادرة كلاً من : المطربة شيماء إسماعيل، العازف عبدالرحمن طة، المطرب مروان عاطف، أحمد نبيل، مصطفى حسن ،عرائس مابيتشو عرض للأراجوز .
ويشهد مركز شباب المعادي ٧٧ طفرة في مجال الأنشطة الإجتماعية بشكلٍ ملحوظ ويأتي ذلك بقيادة مجلس الإدارة الواعي المستنير الذي يضم كلاً من : “هاني دسوقي رئيس مجلس الإدارة،بدر أبو زيد نائب رئيس مجلس الإدارة، نادرة محمد مهاود أمين الصندوق، وفاء صلاح عبدالعظيم عضو مجلس الإدارة،
رقية حسن عبدالقادر عضو مجلس الإدارة، محمد أحمد الماحي عضو مجلس الإدارة، محمد مراد عطية عضو مجلس الإدارة، سمية صقر مدير النشاط الإجتماعي .
