سمر اسماعيل
قولتلها فى وسط كلامنا
ايه رأيكِ ؟!!
هحكيلكِ عنكِ !!!
عن بطلة كل ليلة
ف أحلامى
يمكن منكِ
زيكِ أو تشبهلكِ
هحكيلك عنها
عن رقتها
حتى ف سلامها
عن السحر اللى ف روحها
عن جنونى بوداعة
وطفولة ملامحها
***
عيونها بسمة غرقانة
ف بحر حزن جميل
رموشها السودا ولهانة
يتغنى فيها مواويل
خدودها الوردى
مليانه بحب وخير
شفايف هادية ، دايبة
فى سكون الليل
براءه دقة التفاصيل
ولولا أنى ف الزهد أمير
كان زمانى بقدملك
ع عشقى ألف دليل
***
كأنكِ باقة من نرجس
بعطر الفلْ ولون الورد
كأنك موجة شقية
ف شط حنانى جزر ومد
كأنك روعة ريحة القهوة
ساكنة ف حضن البرد
كأنك تجليات ف أشعارى
كأنك ف رواياتى السرد
كأنك للعاشق مهد
كأنك للصابر وعد
***
يا جنة ف الأرض
مكتوبله ينزلها أدم
يا ترنيمه من وجد
أقوى من قسوة العالم
يا ثايرة ف مُناخ عادم
يا روضة من فراش ناعم
يا شاردة عن قطيع ظالم
خايف عليكِ من ضياع قاتم
***
أنا أبو الفوارس ” عنترة “
أنا ف حبكِ قيس
أنا اللى عاشقكِ
بعفة ” يوسف “
وبفجور إبليس
أنا اللى شايفكِ
كما ” مصر ” بالملى
محتاجه يصونها ” عزيز “
***
أنا الناسك ف معبدكِ
ومعاه مصحفه
إنجيله و التراتيل
المالئ قصيدى
ف عشقكِ دجلة
والفرات والنيل
أنا الراغب ف مذهبك
رغبة مُحب أصيل
ودع ف هواكِ
شواغل الدنيا
وأتفرغ للقيام بالليل
***
وصدقينى لو تركت
للسانى حر القول
لا يوم هتلاقيه
عن غناه ليكِ كف
لأنك قيمة فنية
أعظم وأروع
من أى وصف
لأن هواكِ كما ” سيمفونية “
ما يعبر عنها
لا شعر ولا قص
زى تجويده ف خيال كاتب
خارجة عن حدود النص
لأنك وطن غالى
الفرق بينه و بينك حرف
لأنك لغة قايمة بذاتها
خلت حروفها
إلا من حروف العطف
