في الغيبيات
عثرة الواقع
دكتور/كمال الدين النعناعي
عندما يتعثر الواقع الذي نعيشه فيد الله تنسج معالم
جديدة له…
ففي الواقع مجمع أفعال وأرادات الطبيعة البيئية والطبيعة الانسانية
التي تحتوينا حاملين
طاقاتنا وطبائعنا
وميولنا و نوايانا
في نسق توافقي يشدنا اليه
فنعايش ظرف تواجدنا فيه
وتلكم الحياة الدنيا….
عادة ما يتعثر واقعنا افرادا
وجماعات فنلوذ بالفلكلور
الشعبي المعبر عن مقتنيات
حكمة الشعب من تجارب وخبرات بمجموعة امثال
مفادها (كل شيئ هو
قسمة ونصيب)
(وقل لن يصيبنا الا ما كتب
الله لنا)
وكثيرا ما نجد في النصوص المقدسة قدرا الهيا بتغيير
المسار جبرا أو أختيارا….
في قوله تعالي جبرا..
( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان…)
وقوله تعالي اختيارا
(إن الله لا يغير ما بقوم
حتي يغيروا ما بأنفسهم)
وكما لكل كلمة تأت من السماء ذات
(مفتاح) و (شفرة)
كذلك مع (القضاء والقدر)
شفرته أسماء الله الحسني
ومفتاحها ال(99) مسارا
بعدد اسماء الله الحسنى (99)
فكل مسار يستوجب طاقة
أغاثةبأسم من أسماء الله الحسني ال(99)
لقوله تعالي (ينزل الغيث)
فينزل طاقات اسمائه الحسني
ولكل اسم نور ومعني
أما غيث صامت…
في قوله تعالي
(وما تشاءون الا ان يشاء
الله)
واما غيث ناطق…
في قوله تعالي
(وقال ربكم ادعوني
أستجب لكم)
صدق الله العظيم







































































