دمياط _فريدة الموجي
محمد عبد الوهاب بعد انفصاله عن زوجته نهله القدسى حب يرجعلها تانى لكن هى رفضت وسافرت .. بعدها جريدة الوقائع المصرية كتبت مقال بعنوان (هان الود) ودا ضايق عبد الوهاب جدا وفضل حزين وهو لوحده .. وف يوم راح لـ احمد رامى المؤلف وحكاله اللى حصل ويكاد يكون هيبكي وهو بيحكيله ف كتبله أغنية (هان الود) وغناها عبد الوهاب من قلبه اللي كله حزن .. لما سمعتها نهلة القدسى في الراديو عرفت ان الاغنيه ليها وخصوصا الكوبليه بتاع (أنا بحبه واراعى وده ان كان فى قربه ولا فى بعده و افضل أمنى الروح برضاه ألقاه جفانى وزاد حرمانى) .. أتأثرت جدا وفهم الرسالة ف رجعت مصر علي أول طيارة .. ورجع من حفلته بليل لقاها في بيته مستنياه فرح جدا وقعد يحكيلها اد ايه كانت حياته صعبه وهو لوحده .. شوفتوا تطييب الخواطر ؟ خلاصة الكلام لازم تختارو الناس الصح مينفعش نكون فترات في حياة بعض .. مينفعش تكلمنى عشان مصلحه مينفعش تكلمني لما تبقى فاضى ومش لاقى غيرى ..الحب اللى يقوم ع الود متقدرش عليه مسافات .. ولو هان الود يبقي مكانش حب حقيقي حبوا بعض فـ القرب أو فـ البعد في الرضا أو في الخصام وفـ الشدة قبل الرخاء
نقاش حول الموضوع الحالي