للكاتبة صبرينة دراوي
ماريا البنت الصغيرة لوالديها مع محمد و زكريا اخوانها يعيشون في الريف تحت تقاليد خاطئة وسط مجتمع لا ثقافة له. رغم قلة النقل و صعوبة الحياة هناك و والديها أميين ماعدا إبنتهم ماريا التي تحتل المراتب الأولى في دراستها إلى أن وصلت عام البكالوريا رفض اهلها مواصلة دراستها الجامعية،كافحت الطموحة و تحصلت على شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز و مازال والديها رافضين فكرة الجامعة و المدينة. تتصل ماريا بعمها احمد الذي يسكن في المدينة طالبة منه حل فقام هذا الأخير بإجبارها على خيارين إما أن تتخلى عن والدها بسبب الثأر الذي كان بينهما قبل وتذهب للجامعة أو اما تعيش في الريف. تحدت ماريا والديها و في يوم ممطر ذهبت ماريا لعمها و استقبلها بالأحضان مع عائلته و تم تسجيلها تخصص حقوق لتحقق أحلامها و تصبح قاضية و تشتهر في المجتمع. واصلت ماريا دراستها الجامعية و تخرجت الأولى في الدفعة و أصبحت قاضية في محكمة عليا الا انها تعيش نقص بسبب والدها الذي رفضها بسبب التقاليد التي تقول لا مكانة للمرأة في المجتمع و ان بعض العائلات رغم عدم دراستها تريد أبناءها في المراتب العليا عكس عائلتها. و بعد أيام مرض الوالد ذهب للمستشفى في المدينة حيث كانت بجنبه ابنته و أخيه و تم الصلح بين والدها و عمها أحمد و هكذا نكون اتممنا قصتها القصيرة و شكرا لكم

نقاش حول الموضوع الحالي