عندما يكون الفأر في جـرة مليئةبالأرُز ، فإنـه يعـتقـد أن الحيـاة ممتعة وآمنـة ، لأنَّـه لديه ما يكفي من الطـعـام.. لذلك سيبقى في هذه الجـرَّة يسـتمتِـع حتَّـى نفـاد الأرُز.. يومًا ما …
طالَـما كان لديك القوة ، والحافز ، والصحة ، والوقت ، اقنَـع بما لديك لكن لا تكتف به .. قَــاتــل من أجـل حيـاة أفضـل ، من أجل وظيفة أفضل ، من أجل منصب أفضل ، من أجل مكانة أفضل .
افـعَـل هذا بدلًا من اختيار الرَّاحة والبقاء في منطقة الرَّاحة الوهـميـة.. فعندما تـخاطِـر بمغادرة منطقة الراحة الخاصـة بك ، سوف تكتـشف حياة مختلفة تمامًا..
النـاس دائِـمًـا يلومـون ظروفهم فلا تكن مثلـهم ، فإن لم تجِـد الظُّـروف المناسبة … اصـنـعهـا بنفـسك.. في بعض الأحيان نشعر بالحاجة إلى التحدث مع أنفسنا في حالات ومواقف حياتية مختلفة ، لكننا نخشي أن يُطلق علينا لفظ « مجانين ».
إذا تحدثت مع نفسك أثناء شعورك بالتوتر أو الخوف أو القلق فاعلم أن ذلك يخفف من حدة تلك المشاعر ، بل ويسيطر عليها تمامًا خاصة أنه يمتص الطاقة السلبية ويبدلها بأخرى إيجابية.
كم مرة شعرت بأنك بحاجة إلى الفضفضة مع شخص ما في بعض الأمور الخاصة ولم تكن لديك الجرأة على ذلك؟
إذا حدث معك ذلك فقط جرب التحدث مع ذاتك ، فهي لن تغرقك بالاتهامات أو العبارات اللوامة، وتحسن مزاجك في النهاية.
عمر الذهب ما هيبقى ذهب، ويتطوع ويتشكل ويبهر اللي بيشوفه، غير لما يعدي على النار.
بكره هتفهم الدرس…قلبك هيكبر، وهيقدر يميز بين النور الحقيقي والنور المزيف والمؤذي.
أصبر بس شوية، وبلاش تزعل من نفسك…لا تخاصمها ولا تأذيها…هي كانت بتحاول تسعدك…يمكن غلطت…فسامحها وصالحها…كلنا بنغلط.
أصبر وعيش…لحد ما توصل لنقطة الشفاء. وساعتها هتقول من كل قلبك : الحمد والشكر لك يا رب
بالتأكيد مهما تحدثت مع الآخرين في الأمور الخاصة بحياتك سيكون القرار نابعًا من تلقاء ذاتك ، لذا عليك التوقف مع ذاتك ومناقشتها في تلك الأمور مع عرض الايجابيات والسلبيات التي تعود عليك من اتباع تلك القرارات المصيرية.
يستطيع الشخص المتحدث مع نفسه أن يحقق أهدافه وقراراته، خاصة أنه يكون أوضح شخص مع ذاته في التحدث عن الأهداف .
لما بتمر بتجربة فاشلة…وقلبك ينكسر. بتبقى موجوع قوي…وتبقى عايز تسأل ليه يارب؟ ده أنا ما عملتش حاجة وحشة…وكان نيتي خير ! لكن هتعرف حكمة الحكاية، لما تصبر شوية، وتعدي فترة الابتلاء. هتفهم وتقدر، لما تلاقي نفسك بتعرف تتحكم في مشاعرك، وبتعرف تميز .
يحكى أن رجلا زار أحد فلاسفة الرومان وقت الغذاء فدعاه الفيلسوف إلى مأدبته ،
وعندما بدأ الرجل بشرب الحساء رأى فى الطبق أفعى صغيره ، لكنه استمر فى الشرب مخافة أن يحرج الفيلسوف . وحين عاد الرجل إلى بيته ظل قلقا مما تناوله .
وبالفعل أصابه ألم شديد فى بطنه أطار النوم من عينيه . وانتظر كثيرا حين طلع الصباح . … وبعدها قصد بيت الفيلسوف لعله يجد دواء لما يعانيه .
وكم كانت دهشته عظيمه عندما أخبره الفيلسوف أنه لم يكن فى الطبق أى أفعى ، وإنما كان هذا إنعكاسا لصورة أفعى مرسومه على السقف .
ولتأكيد قوله سكب له طبق حساء آخر ووضعه تحت سقف حجرة الطعام فانعكست فيه على الفور صورة الأفعى . واندهش الرجل أكثر حين أحس بزوال ألم بطنه فور معرفته بالحقيقه .
الأفعى توجد فى عقلك فقط ، فالوهم له قوة نفسيه عجيبه قد تتحول إلى واقع محسوس فى نفس الإنسان المتوهم .
” الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء.” ابتعد عن الفكر الممزوج بالوهم ، فانه ضلالة للعقل ،
حاول أن تكون سبباً في أن يبدأ من حولك يومهم بسعادة .. من خلال كلمة طيبة، أو تشجيع وتحفيز، أو ابتسامة كلها أمل وثقة، وتذكر أن من يُسعِد يَسعد,,
فجمال البشر لا ترسمه الأشكال، ولا تبنيه الثياب .. ففي نقاوة اللسان، وسهولة النفوس يُرسم الجمال,ابحث عن مستقبلات الروح ، !!
راحتك فى بعض الالم كن دون غيرها …حبك لأشخاص بعينهم دون غيرهم…. قراءتك لكتاب معين مرات و مرات.. ذلك الشعور الدافئ الذى يغمرك كلما نظرت لشئ له ذكرى جميلة عندك ،
تلك الابتسامة التى ترتسم لا اراديا عندما ترى شخصا او شيئا يخصه ، تأثرك بمشهد فيلم ورسوخه فى ذاكرتك دون باقى المشاهد.، حبك لعطر معين … ذوقك فى انتقاء الاشياء ، فالتفسير الوحيد لهذه الاشياء هو انها تشبهك .، اشياء و اشخاص لهم ترددات توافق مستقبلات روحك ، فالروح تميل و ترتاح لكل ما يشبهها ، فهم كالقناديل لها فى عتمة الحياة ، فلا تفرض علي روحك التكلف فرضا ، و لا تجبرها أن تعيش دورا لا يشبهها ،
لا تدع الايام تمر وتلحقها سنين عمرك دون أن تحيا ، ” اسعد الناس ، واستقبل الحياة ، وتذوق مستقبلات الروح ” تحياتي وتقديري ، يوم سعيد ، جمعة مباركة
الخلاصة
لاتكن متشائم مستنزف للطاقة, يرى الحياة مشكلة كبيرة, لايملك أهداف واضحة, يحكم على غيره بسرعة, يحقد على نجاح غيره, يمكنه كبت طموح الآخرين. لاتنسى المعروف ، تقبل النصيحه، لاتتذمر كثيراً ، لاتكن سريع الغضب ، ولاحسود ، لاتنشر السلبية ، لاتقارن كثيراً ، تمنى ما عند الغير … ولا ترغب في زواله …. الانشغال بوجهات نظر الاخرين وانتقاداتهم طريق مختصر لهدم السعادة والإكتئاب ..
طالما أن الله يعلم بحسن نيتك لا تحزن من سوء نيتهم .. عندما تنشغل بأمر ينظر الشخص إليك بتأمل وأبتسامه خفيفه ، وعندما تنظر إليه يبعد نظره عنك ويمثل أنه منشغل بأي شي ..!
أن الصديق الفعلي ليس هو من تقضي معه أطول وقت بل هو من تقضي معه أفضل وقت وتكون فيه على راحتك وتشعر بالثقة والتميّز في رفقته،،،
