كتبت :هناء عبد الرحيم
ما زلنا معكم أعزائي الآباء والأمهات نكمل الرحلة في كتاب مشكلات الأطفال للدكتور عبد الكريم بكار و مع مشكلة جديدة وطرق علاجها ؛ يعاني منها كل بيت وكل أم خاصة بين الأطفال الصغار و المراهقين إنها مشكلة الشجار والخلافات بين الأبناء وبعضهم .يقول دكتور عبد الكريم في كتابه :
الشجار بين الأبناء /
– لا يخلو بيت من البيوت من شيء من المناكفة والمناكدة بين كل أولئك الذين يعيشون تحت سقف واحد.
– التناحر بين الإخوة يزداد مع تقدم السن.
– إن خلو المنزل من أي شكل من أشكال الصراع، لا يرسل رسالة إيجابية على نحو كامل.
– متى يصبح الشجار بين الأبناء مشكلة..؟
أ / إذا تطور الخلاف إلى عراك بالأيدي مع غضب شديد، أو إلى استخدام الضرب الموجع أو استخدام آلات حادة.
ب / استخدام الكلام البذيء أثناء الشجار.
ج / تكرار الشجار على نحو غير مألوف.
د/ إزعاج من في المنزل أو إشغال الأولاد عن أداء واجباتهم المدرسية.
هـ / شعور أحد الأولاد المتشاجرين بالقهر بسبب ظلم أخيه له.
و / تعاظم الرغبة في الانتقام لدى أحد الأبناء.
– حين يشعر الطفل بإهمال أهله له بسبب ضعفه أو هدوئه، فإنه يعمد حينئذ إلى افتعال المشكلات مع إخوته حتى يُلفت الأنظار إليه.
– النزاع والشجار بين الوالدين يسهّل على الأطفال أن يتشاجروا فيما بينهم.
– المبالغة في صيانة العلاقة بين الأبناء والمبالغة في التدخل بينهم ليست بالشيء الجيد؛ وذلك لأننا نريد لهم أن يتدربوا على حل مشكلاتهم بأنفسهم قدر الإمكان.
– كثرة تدخل الأهل في شؤون الأبناء تضبط إيقاع الحركة في المنزل أكثر مما ينبغي، وهذا يخفف من جاذبيته.

نقاش حول الموضوع الحالي