مؤتمر عن دور منظمات العمل الأهلي في حماية المستهلك
تغطية وتصوير عماد برجل
أقيم اليوم بالقاعة الملكية بكامب شيزار مؤتمر عن دور منظمات العمل الأهلي في حماية المستهلك، تحت إشراف لجنة المرأة بالاتحاد الاقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية.
قامت بتقديم فقرات المؤتمر ملك طاهر المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعى.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري ثم آيات من الذكر الحكيم تلاوة الأستاذ أحمد الاطرش، وحضر المؤتمر جمع غفير من قامات المجتمع المدني السكندري رجال وسيدات.
كان على رأس ضيوف المنصة
لواء محمد ابو كيلة رئيس جهاز حماية المستهلك، سليمان يوسف رئيس الاتحاد الإقليمي، داليا البلشي رئيسة لجنة المرأة بجمعية حماية المستهلك، والأستاذ جمال زقزوق رئيس جمعية حماية المستهلك.
بدأت ملكة بتقديم الأستاذ سليمان يوسف الذي رحب بالسادة الضيوف وجمهور الحاضرين.
ثم تحدث عن ظاهرة ارتفاع الأسعار التي لم يسبق لها مثيل واختفاء السكر من الأسواق، وهي أزمة مفتعلة ولابد من تحويل المتسبب في تلك الأزمة للمحكمة العسكرية.
كلمة أستاذة داليا البلشي رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد الإقليمي التي أشادت بدور جهاز حماية المستهلك ورحبت بالسادة الضيوف.
تحدث الأستاذ جمال زقزوق عن سعادته بنشاط الاتحاد الإقليمي وخاصة لجنة المرأة
الحكومة تحاول بكل وسعها حل هذه الأزمة ولكن الشعب يعاني من الغلاء والأسعار ولابد من العلاج، نريد صلاحيات ونريد متطوعين لإبلاغ أي تجاوز.
وجاري إجراء اللازم للحصول على موافقة إبراهيم السجيني رئيس الجهاز على مستوى الجمهورية.. وإن شاء الله القادم افضل.
أستاذة سعاد نائب رئيس الاتحاد العربي لحماية المستهلك قدمت اللواء محمد ابو كيلة رئيس جهاز حماية المستهلك
يوجد وسائل كثيرة للتواصل وتوصيل شكاوى المواطنين، أي شكوى تصلني تصبح جديرة بالاهتمام ويتم إجراء اللازم.
السلع الاستراتيجية هي السلع التي يحظر تخزينها أو منعها عن البيع وأي تاجر عنده سلع زائدة عن الحاجة لابد أن يبلغ بها وزارة التموين.
الأرز، السكر، الجبنة، الزيت، المكرونة، الفول والسمن هي السبع سلع الاستراتيجية التي أعلن عنها رئيس الوزراء.
منتج السلعة ملزم بوضع جميع التفاصيل على السلعة وغير ذلك يكون مخالفاً للقانون.
طالبت أستاذة سعاد بتشكيل لجنة لتسعير السلع حتى لا يضع كل تاجر تسعيرة بمزاجه هو.
يوجد بمصر اكثر من عشرة مليون مواطن عربي.. والنتيجة ان المعروض أقل من الاحتياجات.
لا يوجد عندنا آلية للأسعار حيث أنها تدار بمنطق العرض والطلب.
دكتورة نيفين سويدان مديرة ادارة الجمعيات بوزارة التضامن رحبت بالمنصة وشكرتهم على الدعوة الكريمة، ثم قالت
لا يخفى على أحد الأزمة الراهنة؛ الفئة المستهلكة هي فئة معيلة ومطحونة.
الجمعيات الأهلية بدأت في تشغيل الشباب حتى أصحاب القدرات الخاصة، ومحافظة اسكندرية متواصلة مع ملف غلاء الأسعار.
وذلك عن طريق توفير شوادر لبيع السلع بأسعار مخفضة.
يشرفني تعاون الأستاذ جمال زقزوق معنا لعمل مبادرة راصد متطوع لمواكبة المستجدات الراهنة ويدون تكلفة مالية بما لا يخالف القانون.
وجاري جمع أكبر عدد من المتطوعين الشباب المتحمسين لهذا الأمر.. حيث أن هدف المباردة توجيه المواطن لتغيير ثقافة الاستهلاك.
تم فتح باب المداخلات ودارت حلقة نقاش بين ضيوف المنصة و جمهور الحاضرين الذي تفاعل بشكل غير مسبوق مع السادة المسئولين، ثم تم التقاط الصور التذكارية للجميع.
