مابين الإعدام شنقا أو رميا بالرصاص خارج البلاد جرائم تطارد نظام القذافي حتي الآن
كتب: اسعد عثمان
رغم مرور 46عام علي احداث حدثت في حقبة حكم العقيد الليبي معمر القذافي إلا أن إعدام الكثير من الطلاب مازال يجدد احزان أسر تلك الضحايا تزامنا مع شهر ابريل الجاري هي احداث وقعت عام 1977 كانت نتيجتها شنق كثير من الطلاب بالجامعات الليبيه والميادين.
لكنها مازالت ف ذاكرة الليبين وأسر الضحايا رغم نفي رجال نظام القذافي حتي الآن.
الأمر الذي إستدعي عضو مجلس النواب “يوسف العقوري ” إلي فتح باب التحقيق في ذلك الأمر ومحاسبة المتورطين فيه معربا عن اسفه علي تلك الفتره الحزينه من تاريخ الشعب الليبي حيث كانت معاملة المعارضين معامله مهينه ودمويه.
ولقد أوضح المتحدث باسم مجلس النواب الليبي “عبدالله بلحيق” علي لسان” العقوري “مساء السبت إن النظام السابق في عهد القذافي قد مارس القمع ضد الطلاب المعارضين بجامعتي “بنغازي وطرابلس”وكذلك المواطنين القاطنين خارج ليبيا بحجة معارضتهم للثوره الليبيه آن ذاك.
فمع مرور الزكري ال 54 لثورة الفاتح التي كان علي رأسها العقيد معمر القذافي في سبتمبر 1969.
حيث أكد العقوري أن سياسة نظام القذافي وقتها كانت قائمه علي إسكات اصوات الطلاب والطالبات بالجامعات الذين كانوا يطالبون بحقوق مشروعه ومتعارف عليها وكذلك اصوات وطنيه معارضه لكثير من الممارسات الإجراميه في حق الشعب الليبي.
فلقد وصف العقوري ملامح تلك الفترة أن الميليشيات والمجموعات الاجراميه قد استخدمت الكثير من أساليب التعذيب والتنكيل بالمعارضين ف مدرجات الجامعات ونصبت المشانق وضعت ليبيا في حقبه دمويه خارج القانون.































































