مابين التعامل مع السفينه الجانحه ووباء الجائحه علامة إستفهام
بقلم، اسعد عثمان
دولة المتناقضات إسمها مصر.
شاهدت مثل كثيرين حفل كلية تربية بالاسكندريه الذي أحياه مطرب المهرجانات عمر كمال ف وجود آلاف من الشباب والشابات يتمايلون ويتلامسون في صخب أقرب إلى المجون إن إقامة مثل تلك الحفلات في توقيت تعلن فئة الدوله المصريه حقبة من القرارات والإجراءات الاحترازية تظهر مدي عشوائية التعامل مع وباء يضرب مصر وبلدان العالم جائحة كورونا.
-
صورة ارشيفية
إن مصر تقدم كل يوم نموزج طبي يبهر العالم من خلال تضحية مهنية وإنسانيه يرحل بسببها كثير من الأطباء وأطقم التمريض دون إعتراض أو تخاذل مؤمنين بدورهم في حماية شعب مصر من تلك الجائحه.
ورغم ذلك نجد أنفسنا مع إشراقة شمس كل صباح تصدر لنا الحكومه المصريه قرارات من شأنها الحفاظ علي المواطن المصري في ظل ذلك الوباء فلم يتبقي لنا سواء أداء الفريضة وإقامة الشعائر الدينية.
أين رئيس الوزراء من حفل كلية تربية بالاسكندريه ومن الجهة التي أعطت تصريح بإقامة ذلك الحفل ؟
وسمحت للآلاف بالحضور ام أنها أقيمت داخل فقاعة طبيه!
نحن نعيش لحظة القرار ولايشغلنا القرار نفسه إنها صورة سيئه تظهر مدي تعامل مصر مع جائحة كورونا بل وتخبط الإدارة المصرية في التعامل مع تلك الازمه التي ضربت بإقتصاد دول كثيره .
دور نقابة المهن الموسيقيه
كيف تواجد المدعو عمر كمال هل حصل علي تصريح بتلك الحفله ومن سمح له أين الجهات الامنيه هل حصلت إدارة كلية تربية أو الجامعه التابعه لها بالاسكندريه علي تصريح أمني علامات إستفهام كثيره وراء تلك العشوائيه .
مصر التي في خاطري
أشفق كثيرا علي مصر التي كلما تخطوا خطوات نحو ثبات واستقرار بفضل كثير من الإيجابيات التي يصنعها الرئيس عبد الفتاح السيسي نجد أنفسنا أمام كثير من الجهات الغير مسؤله بالمره والتي تدار من قبل مسؤولين عن إلي عداء مصر أقرب إن مصر تحتاج إلي الأمن الداخلي قبل الخارجي الحدودي حتما إننا في أمس الحاجة إلي رموز علي قدر كبير من الوطنيه تجعل كل منا يعمل وفق أسس ومعايير الدوله وفهم طبيعة كل مرحله لكن ما أراه الان هو كثير من الإهمال المتعمد الذي من شأنه أن يطيح بنجاحات كثيره تحققت .
التحقيق العاجل
لابد أن تفتح الدوله ممثله في وزير التعليم العالي وكذلك وزارة الداخلية لمعرفة من وراء ذلك العبث الذي يظهر وجهنا القبيح أمام العالم في وقت يرانا العالم اجمع أهل همه وبصيره بعد أن أبهرنا العالم في تعاملنا مع السفينه البنمية الجانحه التي أكدت وبرهنت للعالم أجمع مدي أهميتها كشريان البديل له .
