مصر قاهرة الخونة ومقبرة الغزاة
بقلم سمير احمد القط
سنوات من التضحيات والبناء والتنمية
وسنوات من الكفاح والصد والردع لاعداء مصر من اللصوص والمهربين وتجار المخدرات والسموم.
وسنوات من اعادة الشئ لاصلة بعد تدميرة او حرقة مابين مساجد وكنائس واقسام شرطة ومبانى حكومية ومؤسسات وممتلكات عامة وخاصة.
وسنوات من مواجهة البلطجية والعصابات التى انتشرت فى ربوع مصر وعودة الانضباط ونشر وبسط الامن فى كل مكان بعد ان شاعت الجريمة وسيطر الاجرام وزهقت ارواح.
وسنوات من التخطيط والانشاء لطرق وكبارى ومزلقانات وشبكات ومحطات للمياة والكهرباء والصرف الصحى والغاز الطبيعى.
وسنوات من البناء والتعمير لصحراء مصر المهملة والمخيفة عبر سنوات وتحويلها الى مدن اسكانية توفر لها جميع خدمات البنية الاساسية.
وسنوات من العزيمة والاصرار على انشاء عاصمة جديدة شاملة للادارة والتصنيع والاسكان المتنوع.
سنوات مضت تجرع فيها شعب مصر الصبر وشلرك فيها بعرقه وكفاحه ودمه من اجل تحقيق امالة وطموحات حبا فى بلده وفى رئيسه الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى انتقل لإرادة الشعب ولم يتأخر عن تلبية ندائه والذى وجد فيه صفات الزعامة والقدوة والعزيمة والصدق والنزاهة وهى صفات قلما تجتمع فى شخص.
سنوات تغلبت فيها مصر على العديد من مشكلاتها الداخلية والخارجية وكفلت فيها مصر توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والعلمية من خلال قوانين وتشريعات ومبادرات قومية وغيرها لم تشهدها من قبل مابين إطلاق مبادرة تكافل وكرامة ومرورا بتحسين ورفع للمعاشات ورعاية متكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة والهمم ثم مبادرات صحية مختلفة تم من خلالها القضاء على فيروس C ومواجهة فيروس كورونا بأقل خسائر ثم مواجهة وعلاج سرطان الثدى وغيرها من المبادرات الناجحة.
نهاية بإنهاء مشاكل انابيب البوتاجاز وطوابير الخبز والتلاعب وسرقة مقرارت التموين وضعف المعاشات وحرمان الكثيرين منها واطلاق مبادرة تكافل وكرامة للاسر الفقيرة والمعيلة وغيرها من مظلات التامين والتضامن الاجتماعى.
سنوات شاهد فيها الجميع حجم الانجازات والنجاحات المتتالية.
وبعد هذا السنوات من العمل والكفاح والعزيمة يبرز لنا شياطين الانس عبر قنوات الخونة ليروجوا لنا الاكاذيب والاشاعات والفتن ظنا منهم ان الشعب المصرى لايعى حقيقة مامضى ولايدرك حقيقة ماتم وانه من السهل التاثير عليه من شرذمة ترعى فى النعيم الماجور وترتع فى الحانات والقصور يتقاضون الملايين من الدولارات ويتحدثون عن الفقر وينجرعون الخمر ويتحدثون عن الدين ويغرقون فى الرزيلة والنجاسة ويتحدثون عن الفضيلة والمثل.
ليعلم هؤلاء ومن على شاكلتهم ان مصر وشعبها وجيشها وشرطتها لن يقهرهم قول او فعل وان مصر وكما كانت ستظل مقبرة لكل خائن وفاسد وعميل تحيا:مصر دائما_وابدا رغم كيد الكارهين.
نقاش حول الموضوع الحالي