مصر ليست مجرد وطن
كتب محمد عبد المجيد خضر
مصر فعلا ليست وطن نعيش على ارضه الطيبة انما هي عشق وانتماء وشرف ونقاء وحب لا منتهي، وشعب مختلف عن كل شعوب الدنيا في ولائه وانتمائه نحن نتنفس باسم مصر تقشعر ابداننا حين ذكر اسمها نألم كثيرا لمن ينكر خيرها وفضلها على الجميع ونفديها بالغالي والنفيس هي اهم لنا من المأكل والمشرب فلو لم اكن مصريا لوددت ان أكون مصرياً.
مصر بها من الأوفياء ما نعتبره حائط صد منيع ضد قوى الشر الأعظم، مصر فيها عيب خطير وهو طيبة بعض المواطنين لدرجة كبيرة، منهم الفقير ومنهم البسيط ابو قلب أبيض الذي يسمع ويردد بغير خبث ولا يعرض ما يسمع على عقله وقلبه، وأيضا تقصير هائل وأحيانا متعمد لوسائل الإعلام المرئية والنت والمسموعة، ذلك أدى لاختلال الوعي حتى مع المتعلمين وحملة الشهادات الجامعية المغيبين بالكامل، تركوا انفسهم فريسة سهلة لأبواق الشر التي تبث السموم والإشاعات، وتقلب الحقائق لأكاذيب والعكس صحيح، وتسفه اي انجاز أو عمل في صالح الوطن والمواطن.
نحن ايها السادة لا ندعي الكمال، لكن بقدر منحنا انفسنا الحق في النقد فبالمقابل يجب التزام الحياد ومنح كل زي حق حقه، اظن متفقين!!، لان لجان الإخوان وعملاء المخابرات البريطانية، زرعوا في عقول البعض ان انجازات السيسي طول فترة رئاسته هي مجموعة طرق وكباري، وانها ليست أهم من أكل المواطنين وقوت اولادهم!؟!؟، هنا الاعلام لم يرد كما ينبغي ولا بالقوة المطلوبة، الآخرين لديهم لجان مدربة وتجلس خلف الميكروفونات 24 ساعة، وعلى التيك توك وكواي واليو تيوب والفيس بوك، ينشرون الاشاعات، ويحاولون إقناع العامة بان النظام فاشل وفاسد والجيش أيضا، مع إختلاق قصص غير حقيقية وصراخ ونواح لمأجورين استغلوا حاجتهم وفقرهم لعمل ذلك.
هنا نوجه انه هناك فراغ إعلامي ومراقبة شديدة على كل الإعلاميين لان العامة غير قادرين على التمييز، هذا يجعل الخلل خطير لاختراق الرأي العام ونعلن انه هناك تقصير كبير جدًا، فمثلما يحاربوننا 24 ساعة، فيجب التصدي لحظة بلحظة وثانية بثانية لكل هؤلاء المأجورين، وكل مواطن أيضا يجب ان يكون خفير وعين وحامي للدولة وللحكومة وللرئيس، هذا ليس عيبا أو جاسوسية!؟ لكنها الحرب الجديدة التي تدمر الشعوب من داخلها دون اطلاق رصاصة واحدة فقط بل بالشائعات والكذب، ويسفهون ويتنمرون على اي انجاز.
لذلك يجب إحياء الوعي والوصول للعقول المغيبة لنوضح لهم ما غاب عنهم بالمعنى الصحيح، فمثلا موضوع الطرق والكباري والبنية التحية واهميتها القصوى لجلب الاستثمارات!!؟، ثم القت الضوء على الأسباب الحقيقية لإنشاء المحافظات والمدن الجديدة، وهذه تحتاج ان نفرد لها مقال خاص!!.
كما يجب ان نلقي الضوء وبإلحاح للمشاريع الخاصة التي وفر بها السيسي الكهرباء والمياه، والتوسع في مساحة الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من كافة السلع الإستراتيجية، والمزارع السمكية، ثم ما تم من مبادرات صحية واسعة النطاق، ومزارع النخيل العملاقة والصوب الزراعية، وتوفير المواد البترولية والسلع التموينية، التي ادت الى حصول المواطن عليها بيسر وإحترام بعد ان كان الحصول عليها مهين جدا.
ايضا الإنجازات الغير مسبوقة في مجال الصناعة والتعدين، واكتشاف الغاز الطبيعي والبترول وفي مصانع الاسمدة والاسمنت والحديد، وأكثر انجاز على الإطلاق حصول السيسي على مصنع تصنيع المصانع، وهو ما كان محظورًا على الدول الصغيرة، ثم مصانع تسييل الغاز ومشروع الطاقة الخضراء أو الهيدروجين الأخضر، او المعروف بالطاقة النقية، ومشاريع انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية واخيرا مشروع تطوير ٤٥٠ قرية مصرية وهو انجاز لم يفكر فيه احد منذ ثمانون عاما.
ولا ننسى كم الجامعات التي تم إنشاؤها واصبحت اضافة للعملية التعليمية، بالتنسيق مع كل دول العالم المتقدم وادخال بعض العلوم الحديثة بها!؟ ايضا الاهتمام بالمرأة وصحتها وثقافتها لانها عمود الخيمة للاسرة.
عزيزي المواطن اترك كل ماجاء بعاليه جنبا، الم يحقق لك عبد الفتاح السيسي الاطمئنان والأمن والأمان، الذي افتقده شعب مصر بالكامل بعد انسحاب الشرطة من المشهد بقرار من وزير الداخلية الأسبق حبيب العدلي، واصبح البلطجيه يديرون كل شئ، وبنى جيشًا هو الاقوى في المنطقة والذي دعى كل قوى الشر لتتآمر على مصر عموما وعلى السيسي خصوصًا.
اخي المغيب فاقد الوعي والاهلية هل اكتفيت بالانجازات او أزيد عليك، هل يستحق منا السيسي الثناء والوفاء والاحترام والحب أم لك رأي آخر؟ اخي المواطن المغيب هل العيش بكرامة وعزة مرفوع القامة شامخ الرأس، أم افضل الأكل والشرب والنوم بلا كرامة!!!!؟؟ هل وعيتم ما فعلته قوى الشر الأعظم فى بلادنا الشقيقة انهم يعتقدون لا هدم مقومات الدولة المصرية هدف سامي لهم يفتح امامهم بوابات الوطن العربي كله فهل تسمح لهم.
مصر عصية على اعدائها بشعبها الواعي الشريف الفاهم لمعاني الانتماء والوطنية، وفي إعتقادي الشخصي من يعادي الرئيس السيسي باي نوع من التجاوزات اما خائن او عديم الضمير فاقد للانتماء والله من وراء القصد، رجل ضحى بكل شئ ووقف وقفة الأسد يحمي عرينه وأولاده ورفع اسم مصر بين الأقوياء، بماذا نكافئه!!!؟؟.
نقاش حول الموضوع الحالي