سلسلة ندوات الوعي السكندري والارتقاء بالذوق العام بنقابة العلميين
تغطية/ عماد برجل
استكمالاً لسلسلة ندوات الوعي السكندري والارتقاء بالذوق العام وتحت عنوان عروس البحر الابيض المتوسط ضد الإتجاهات السلبية استؤنفت اليوم بنقابة العلميين تلك الندوات حيث تداولت موضوع لا للفن السلبي.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور عمر عبد العزيز النقيب العام لنقابة المهن العلمية والدكتور اللواء أحمد فهمي رئيس جمعية خيريجين كلية العلوم جامعة الإسكندرية وقام بتقديم الندوة الكيميائي مهاب حسن والدكتورة هالة مصطفى، وكان ضيفي المنصة الأستاذ وليد زغلول مدير تسويق دار الأوبرا المصرية بالإسكندرية والفنان عمر محمود.
أشارت دكتورة هالة في مقدمة الندوة بأهمية دور المدرسة في تنمية المواهب عن طريق إنشاء ورش عمل والمسرح المدرسي،
ثم أفاد الفنان عمر محمود بأنه يجب أن تسن الدولة قوانين لمنع ممارسة الغناء الهابط.
أشار الأستاذ وليد زغلول الى دور الأوبرا في تشجيع المواهب السكندرية المغمورة وصقلها على مر العصور وأفاد بأنها قدمت العديد من المواهب الناشئة آخرها على سبيل المثال
فرقة على مر الأجيال التي تتكون من ثلاث مواهب واعدة،
كما أنشأت مؤخراً دار الأوبرا مركز تنمية المواهب للتدريب على العزف الموسيقي.
ثم بدأ السادة الحضور مداخلاتهم بدءاً على الأستاذ الفنان عماد حسن الشاعر الغنائي حيث شدد على ان الأغاني الهابطة والفن السلبي ينتشر كالنار في الهشيم عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ولا يمكن منعها ولكن يمكن مقاومتها عن طريق تعاون كبار الملحنين والمؤلفين من أجل إظهار المواهب الناشئة في الغناء وعدم مغالاتهم في الأجور لتشجيع هذه المواهب على التألق في سماء الفن.
وأفاد الكيميائي فتح الله حماد بأن حرية التعبير لها حدود لايجب أن تتعدى التقاليد والمجتمع، وحفلات الأوبرا كانت تقدم حفلات غنائية راقية منتظمة، مصر ولادة ولابد من اكتشاف المواهب عن طريق إقامة مسابقات في الأوبرا للارتقاء بالفن والطرب الأصيل.
ثم قامت الاعلاميات المتألقات بتلفزيون الاسكندرية بعمل مداخلات وهم الأستاذة لمياء حسين والأستاذة منال فتحي التي أفادت أن الاعلام الحكومي أمن قومي لايستطيع تقديم الا كل ماهو يتناسب مع الذوق العام ولكن القنوات الجديده الخاصة سيطرت على الميديا وبالتالي على الذوق العام، ولكن لا يجب ان نقف مكتوفي الأيدي تجاه تلك الظاهرة السلبية.
ثم استكملت الأستاذة عبلة شريف الحوار وذكرت أن السلبيات ليست مقتصرة فقط على الغناء والفن ولكن مع الأسف الشديد تتناول الأجيال الجديدة كلمات قبيحة لم نكن نعرفها من قبل، وأتمنى أن نتكاتف مع الأوبرا في تقديم الفن الجميل وقد بدأنا في ذلك بالفعل، ودائماً العملة الجميلة تطرد العملة الرديئة.
ثم استطرد الأستاذ طارق الحداد وقال أننا فقدنا الاحساس بالفن الحقيقي، نحتاج دعم أكثر لزيادة الوعي الثقافي عن طريق زيادة النشاط الفني في الأوبرا والتقافي بقصور الثقافة المختلفة، عندى عدة أفكار يشرفني أن اعرضها هنا في نقابة العلميين الذي كان أول نقيب لها علي مصطفى مشرفة الذي بمي عليه اينشتاين كان عازفا ماهراً في الكمان والبيانو،
ومن أهم النقاط التي أود التركيز عليها هي الأسرة المصرية حيث أنها الأمل في دعم تثقيف النشئ كما هم يدعموهم بالاشتراك في المجالات الرياضية، ولابد من الرجوع الى المكتبة والقراءة، من الصعب بمكان أن يسن قانون لمنع الغناء السلبي، ونحن نحتاج إلى التذوق السليم للفن الأصيل.
ثم شدا الفنان الكبير عمر محمود بأغنية أهو من ده ولده الدنيا على كدة، وتلات سلامات يا واحشني وصافيني مرة وجافيني
مرة واغتيته الخاصة قلبي حسد بك.
وفي نهاية الأمسية أعاد الاستاذ مهاب على مسامع الحضور الاقتراحات التي سردتها المنصة والمداخلات في شكل توصيات الندوة لكي يتحقق هدفها، ثم قام الأستاذ محجوب بتوزيع شهادات تقدير لضيوف المنصة والتقاط الصور التذكارية معهم.