هانز أيزنك

ونتلفظ بها دون معرفة أصلها أو حتى من أطلقها

وخصوصا هذين البعدين
(الإنبساط والإنطواء)

صنف أيزنك الأفراد في نظريته لتفسير الشخصية إلى مجموعه من الأبعاد أحد هذه الأبعاد هو

أولا : بعد الإنبساط
ويتصف صاحب هذا النمط بما يلي . . . . .

ظهور درجة عالية من النشاط السلوكي :
مما يعني أنه كثير التحرك لديه كثير من العلاقات متنوع في الأعمال التي يقوم بها .

تحقيق التوافق عن طريق التعويض :
يستخدم التعويض لكي يشعر بالراحة يعوض النقص لديه .

أكثر موضوعية :
هذا يعني أنه في حكمه على الأشياء والمواقف لا يصب إهتمامه على رأيه الذاتي أولا .

مخ الشخص المنبسط أقل إستثارة من مخ الشخص المنطوي :
في العمليات المعرفية كالتفكير تجد المنطوي أكثر إستثارة من المنبسط عندما تحدث مشكلة للمنطوي يفكر فيها بعمق لكن المنبسط لا ينظر إلى أدق التفاصيل .

نظرا لقلة ما يدور في مخ الشخص المنبسط :
فإنه يبحث عن مثيرات خارجية ويتواصل مع الآخرين حتى يشعر بأنه حي .

أسلوب غير مبال تجاه الأحداث :
حيث قليل ما يهتمون بكيفية رؤية الناس لهم ، متفائلون ويتميزون بالحيوية بوجه عام ولكنهم قد يكونون مخاطرين ولا يمكن الإعتماد عليهم .

ثانيا : بعد الإنطواء
وهذا الشخص يتصف بالسمات التالية . . . . .

يظهر درجة عالية من النشاط التخيلي :
يعيش في عالمة الخاص يتحول كل ما يدور في حياته إلى خيال .

تحقق التوافق عن طريق النكوص واللجوء إلي الوهم :
لو حدثت مشكلة يلجأ إلى التفكير فيها كأنها السبب في خلقها وأنه المخطئ حتى لو كان هو المصيب يحمل نفسه دائما السبب وينظر إلى نفسه أنها مذنبه ليس لها قيمة . و هذا يجعله لا يستطيع الرد على المعتدين وتؤثر فيه كلمات الآخرين .

أكثر ذاتية :
يعيش في عالمة الخاص هو من ينظر إلى العالم من خلال تفكيره الخاص .

مخ الشخص المنطوي أكثر إستثارة :
مما يجعله أكثر عرضه لتقلب حالته النفسية .

تتميز حالته الداخلية بالحدة :
نتيجة الإستثارة الحسية الداخلية فعاده ما يغلب على الشخص المنطوي تجنب التفاعل الإجتماعي كنوع من الحماية الذاتية .

يجد أن العلاقات الاجتماعية تجهده ذهنيا :
لا يحتاج المنطوي للعلاقات الاجتماعية نظرا لثرائه الداخلي وإكتفائه بذاته .

أكثر حساسية للخبرات :
فإن إستجاباته لأحداث الحياة أكثر عمقا وحزنا .

الانطوائي بوجه عام :
أكثرمحافظة و جدية وتشاؤما وقد يعاني من مشاكل في تقدير ذاته أو الإحساس بالذنب.

كذلك تحدثنا عن بعدين من الخمسة أبعاد و فى مقال آخر نستكمل حديثنا فى أبعاد الشخصية للعالم هانز أينزنك.