هل انطفأت بسمة مصر أم أنها ليلة سقوط الاهلي
بقلم : عماد نويجى
سقوط صانع البهجة
إن تلك الهزيمة المخجلة للأهلى صاحب البسمة المصرية منذ عدة سنوات تضع امامي كثير
من التساؤلات هل تم إغتيال النادي الاهلي ؟! ام هي عوامل أخرى
شكرا لكل من قام بإغتياله سواء لاعبين أو مسئولين
ولكن هذا لا يمنع أن هناك خطأما
إن تكرار الخطأ لابد أن يعقبه إعتراف بتقصير المنطق أنه لايوجد لاعب يرغب في الخساره .
ولكن.
ما يحدث أن لياقه هذا الفريق جماعيا تحتاج لإعادة صياغة فمعلوم للجميع أن فريق صن داونز يملك من السرعات ما يؤهله لارهاق اي منافس بل تعد اللياقه البدنيه أحد أهم مزايا لاعبيه .
ورغم أن النادي الأهلي لديه معد أحمال بدنيه ولكن من الواضح أنه لا يقوم بواجبه جيدا ربما معلم بمركز تدريب بالجيش المصرى سوف يصل بهؤلاء اللاعبين لمدي بدني يليق بطموحات الاهلي وحجم البطولات التي يشارك بها.
أكيد فيه حاجة غلط .
إن الضغط المستمر من الجمهور على لاعبي الاهلي بعد أن زادت لديه ثقافة الفوز وأدمَن الإنتصارات جعلته لايرضي سوى بالمركز الأول رغم أن الرياضة لست أنت الأول دائما …. لأنه وبكل بساطة لا تلعب بمفردك
أكيد فيه حاجة غلط .…. فريق يلعب مبارة كل 3 أيام .. من شمال إفريقيا لجنوبها .. مع قرارات صادمة من إتحاد كرة لا أدرى كيف يفكر ( التأجيل بعد الأدوار التمهيدية ) !!!!
أكيد فيه حاجة خطأ .
زيادة عدد فرق الدورى .. إما تقليل عددها أو اللعب بنظام المجموعات لتقليل عدد المباريات حتى تتاح للفرق المشاركة فى الفعاليات القارية والعالمية أن تؤدي بشكل إيجابي يليق بمصر .
نظرية الحارس الأول
إن يلعب الأهلى بحارس مرمى واحد .. بأخطأ متكررة لا تأتى من مبتدىء فقد تعلمنا أن إبعاد الكورة ( بالبوكس ) على الأجناب .. هو يبعدها بالعمق والمواجهة ( تشعر أنه بيسرح فى المبارة .. بيكلم نفسه )
نهج إتحاد الكرة وغياب الموهبة
يقدم إتحاد الكرة اداء عشوائي يدمر فى الكرة من شأنه أن يدمر المصرية بكل ما أوتى من قوة … ليعوض ضعف شخصيته أمام الصوت العالى.
كما أن ندرة المواهب دفعتنا للاعتماد علي اللاعب المصنوع أين عم عبدة البقال …( الكشاف) الذى يلف القطر المصرى لإكتشاف المواهب … فى القرى والنجوع والأحياء الشعبية .. التى ستكون يوما ما فى صالح المنتخب الوطنى إذا إحتجت إليها وجدتها .. بدلا من اللاعب الأجنبى.
أكيد فيه حاجة خطأ
تنمر الجمهور المصرى بمنتهى على بعضه البعض لدرجة أصبحنا نستحى أن نرى مباريات كرة القدم فى بيوتنا … وخرج التشجيع عن الروح الرياضية تماما
أكيد فيه حاجة غلط …….. كرة القدم الوحيدة التى لا يمكنك أن تلعب على نجوميتك وأنت غير جاهز … فوقتها سوف (يمرمغ) سمعتك وتاريخك فى الطين لاعب مغمور لا يساوى
أكيد فيه حاجة غلط …. لو كنتم لا تعرفون طريق النجاح … فتأكدوا أن محاولة إرضاء الجميع هو الطريق إلى الفشل.
غياب وزارة الشباب والرياضة
وزير رياضة يرى كل هذا ولا يحرك ساكنا …. الإ لفرق معينه رغم أن منصبة سياسى بالدرجة الأولى .. والسياسى لا يرى ألوان .. وليس له قلب
القيادة تحتاج رؤية … شجاعة …..شىء من الجدية حد الصرامة وخاصة مع لاعب كرة القدم