بقلم : فتحي موافي الجويلي
هي هي
تاء بالفؤاد محلهم
ولكن عينى تشتاق لحروفهم..
تذوب الروح من عناقهم..
فتلك حياة بنيتها بقلوبهم.
أردد فيك طول الليل أحرفي.
فأبنى ثم أهدم ثم تصمت جوارحى.
فثقتى فيك. أخترقت جوانبى..
فهل بتجاهلك..
أستباح جرحى فالطباع لا تتغير..
فهل عشقك أغرقنى.
فبات القلب محترق
أريد ضمه من صدرك
فحنينك من سيجيني من غرق…
فبغيابك ينتاب القلب الحزن والقلق
لا تلمسوا جروحى فحتما ستتوجع..
فلا يعرف وجعى إلا نبضى..
تعرينى رياح اليأس والخيبات مبتسمآ
ويبقي القلب صامد
كالظل بالهواء يحتضن.
أظن ولا أظن..أنني الوحيد ساكن قلبك
ولكني العاشق نبضآ ويقيني يحدثني دومآ..
بأنك لست ليي..
ما هذا العذاب الذى أوقعت روحي فيه.
فهل جزاء الحپ ..إلا أحتضان اليقين..
فيا غابة الحناء…
هل يجمعنا الغياب وقت الحنين والوجود..
متي تسافر الرغبات طوعا
فهذا مطلبي وعقيدتى
هذا رجائي.
فمتى يشاء ربي..



































































