يا من أنرتي سمائنا
بقلم د.الحسين أحمد الفار
يا من أنرتي سمائنا عند الظُلَمْ
وجعلتي قلبي في انجذارٍ ثم مد
اسكنتُ روحي في مِدود وصالِكم
فجذرتم الوصل عنها كي تَمُت
ليلاً نهاراً كنت أرقب نوركم
لم تمنع الأبصار شمسٌ أو سُحُب
يا قمرةَ الليل البهيم ونورهِ
لما حُجبتي أصابني كربٌ وغم
قد قال لي يوماً عزولٌ ساخراً
عند الرحيل أنتي أول مُنتقِم
صدق العزول قميرتي وأصابني
داءاً بروحي قاتلاً من بعدكم
صدق العزول قميرتي وأصابني
داءاً بروحي قاتلاً من بعدكم