كتبت /ليلى شتا
تصحيح مفهوم خاطىء شائع عند الناس
قال تعالى:
(الخبيثات للخبيثين…والخبيثون للخبيثات…والطيبات للطيبين..والطيبون للطيبات) …
أكثر الناس يفهم هذه الآيه ويرددها في حالات الزواج بأن الرجل الطيب للمرأة الطيبه..والرجل الخبيث للمرأة الخبيثه…وهذا مفهوم خاطئ.
هذه الآية لاعلاقة لها بالزواج أبدا …
والدليل…
ان فرعون وهو أخبث الناس كانت أمرأته طيبة وهي آسيا رضي الله عنها وذكرها في القرآن قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنه…
بينما سيدنا نوح ولوط وهما من أنبياء الله كانت زوجتاهما خبيثتان…وقال لهما الله تعالى إدخلا النار مع الداخلين.
والتصحيح
أن هذه الآيه ذكرت فى سورة.(النور) بعد حادثة الإفك التى رميت بها أمنا عائشة رضى الله عنها…
رماها المنافقون بالزور والباطل فأنزل الله براءتها في قرآن يتلى الى يوم القيامة …
قال تعالى بعد ما ذكر هذه الحادثه أي حادثة الأفك
الخبيثات للخبيثين يعنى الخبيثات من الأعمال والأقوال والأفعال لا تصدر إلا من الخبيثين من المنافقين ..
فالخبث الذي قالوه عن السيدة عائشه لايقوله إلا الخبيثون المنافقون وأولهم عبدالله بن أبي بن سلول زعيمهم الذي رمى السيده عائشه بالزنا . وهى العفيفة المحصنة
والخبيثون للخبيثات …يعنى
الخبيثون من الناس لا يتوقع منهم إلا الخبيثات من الأعمال والأقوال
والطيبات من الأعمال لا يصدر إلا من الطيبين من الناس …
والطيبون من الناس لا يصدر منهم إلا الطيبات من الأعمال والأقوال .
وفي آخر.هذه الآية قال تعالى
أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة.ورزق كريم..
أى هم الطيبون لذلك برأهم الله من فوق سبع سموات من إشاعه المنافقين ..
لذلك قال الله بعد أن برأها
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
والطيبات من الأعمال لا يصدر إلا من الطيبين من الناس …
والطيبون من الناس لا يصدر منهم إلا الطيبات من الأعمال والأقوال .
وفي آخر.هذه الآية قال تعالى
أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة.ورزق كريم..
أى هم الطيبون لذلك برأهم الله من فوق سبع سموات من إشاعه المنافقين ..
لذلك قال الله بعد أن برأها
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )


































































