كتبت د. نجوان حسنى
حسن الخاتمة لاتعنى أن تموت وأنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت والمصحف
بين يديك
فقد مات خير البرية صل الله عليه وسلم
وهو على فراشه
ومات صديقه أبوبكرالصديق رضي الله عنه وهو خير الصحابة على فراشه
ومات خالدبن الوليد على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض ١٠٠ معركة ولم يخسر أى منها
ولكن علينا أن نعى أن حسن الخاتمة هى أن تموت وأنت بريء من الشرك
حسن الخاتمه انك تموت وانت حب الله يملأ قلبك وعقلك وسائر كيانك
حسن الخاتمه ان لاتموت ظالم لأحد او آخذ حق أحد تحت أى مسمى
حسن الخاتمه أن لاتموت وانت كاسر خاطر أحد ولا جارح قلب أحد
حسن الخاتمة أن تموت وأنت بريء من النفاق والرياء
حسن الخاتمة أن تموت وأنت خالى من الشحناء والبغضاء والافتراء وانت مفارق للنميمه والقيل والقال
حسن الخاتمة أن تموت سليم القلب طاهر النوايا وحسن الأخلاق ؛لاتحمل غلا ولاحقدا ولاضغينة لأحد
حسن الخاتمه أن تموت ولا يعتريك ذرة كبر او غرور بمنصب او بجاه
فكلنا سواء خلقنا من تراب والى التراب سنعود يوما
حسن الخاتمة أن تموت وانت حريص تمام الحرص على أداء الصلوات فى وقتها وان يكون القرآن ربيع قلبك ورفيق دربك
حسن الخاتمه لا تأتي من فراغ انهامكافأة نهاية طريق مستقيم.
اللهم أخرجنا منها على طاعه وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخره
اللهم احسن خاتمتنا وردنا اليك مردا جميلا غير مخزي ولافاضح


































































