آدم وحواء وجدل لا ينتهي من بداية الخليقة
بقلم: بسمة جمال عبد الحميد
خلق اللّه أدم لعمارة الأرض ثم خلق له حواء من ضلعه لتكون رفيقته في الحياة سكنه ومسكنه يحتمي فيها من قسوة الحياة وتحتمى به .
لكن أصبح بينها خلاف قائم على أن كلاً منهما يبتغى الكمال أو عُقـد نتيجة تجارب وربما سيطرة وحب إمتلاك.
لنتحدث سوياً عنها …..
إبتغاء الكمال .
أصبح كلاً من الرجل والمراءة ينظر لنصف الكوب الفارغ وليس الممتلئ وإنتقاد الآخر وإبراز العيوب دون رؤية المميزات فأدى ذلك إلى عدم الرضا المتبادل منهما لبعض أو من طرف دون الأخر وظاهرة إنتشار المقارنة بالآخرين …مما أدى إلى كثرة المشاكل وربما الخيانة ولا أميل لطرف دون الأخر فكلاهما بشر يصيب ويخطئ.
العُقـد .
من تجارب سابقة له أو لها سواء من واقع خُطبه أو البَيت لديهما وكلاً منها يُطبق على الآخر تلك التجارب فيزداد الشك وعدم الأرتياح في العلاقة…
السيطرة والتحكمات
الغير مبرره .
لكلآهما من واقع العادات والتقاليد وليس من واقع الدين حتى الصواب والخطأ أصبح لامقياس له يختلف من مكان لآخر ..
الخُلاصه؛
خلق اللّهُ آدم وحواء وبينهما إختلاف للتكامل وليس خِلاف للفُرقه أو أن يُعادى كلاً منهما الآخر ويرى نفسه مميزا بجنس أو مال أو سلطة …فكلاهما للآخر نصف يكتمل به ويتكامل …
أنتما الحياة .