أخي”
بقلم رنا العربي
أخي بل روحًا سكنت جسدي مُنذ أول صراخ له على قيد الحياة، مُنذ أول إبتسامة له، مُنذ لمسة كفوفه الصغيرة لي، أيقنت أنه طفلي رغم صغر سني وقت وضعته أمي، و أَنر حياتنا، لكنه أصبح قطعة من روحي، أتألم حين يتألم، تضيء حياتي حين يبتسم،
الٱن أصبح شابًا ذو لحيه سوداء، عيونه تشبه غرب الشمس في جماله ولونه، أصبح عكازي الذي استند عليه، أصبح أخي ابنى البكر، وفرحة أيامي