بقلمي حامد- خلاف خلاف
نسجنُ
خلفَ خطايانا
حتي البوحُ مقتولٌ
بين الضفافِ
نتلمسُ خلسةً كفينا
نشتمُ ريحانَ
ونرجسَ حدائقنا
فالآن نشدو
أغانينا فلا تطربنا
مثلما كانتْ فقدْ
أتعبنا…الحنينُ
فتوهنا وتاهتْ
معالمنا حينٌ
أنظرُ….من ثقبٍ
إلى عالمٍ موصودةٌ به
كلُ الحكاياتِ
أرسمُ.. أحلامي على المرايا
أحلمُ…أعرفُ
أصيبُ وأخطىءُ
أبكي… أُُسرُ
أحاربُ..لكي
أرفعُ… حتمًا فى النهايةِ
أجملَ … رايةًً
فأرجعُ إلي نفسي
إلي نقطةِ البدايةِ
وأني أنا المولودُ
من رحمِ أمي
أصرخُ….كالعادةِ
وأكبرُ
لأعيدُ بناءَ صروحِ
العهدِ الجميلِ
التي
بيدتْ بفعلِ
فاعلٍ..
فيمرُ شريطُ حياتِنا
ك ثانيةٍ
تريحُ عالمي
المسجونِ خلفَ
أسوارِ مدائنا
الملعونةِ
فلا الحدودُ عادتْ
تمنحنا بحقٍ الآن
الحضاراتِ المؤرخةِ
فى معابدنا
وقد حُرقتْ تحتَ
أنقادِ عروبتِنا
كلَ جوازاتِ السفرِ
عنوةًً
فدعونا نثأرُ
للدمِ
المسكوبِ على
طاولةِ الخيانةِ
علانيةً
من قديمٍ
فلا تاهتْ معالمُنا
فلا تاهَ
كلُ ما فينا
وأرجعُ كي أثورَ
على أكذوباتِ
الشرِ
من جديدِ
وأرتلُ
لكي يؤمنَ الجميعُ
أن اللّهَ موجودٌٌ
فيسدلُ الستارُ
علي أقبحِ مسرحيةٍ
ويسدلُ الستارُ
على تاريخٍ
وأكذوبةٍ
تحكي بعفنٍ
بوجهٍ مستعارٍ
على المناضدَ
فأستيقظنا
أخيراً على قدرٍ
على فرحةٍ
ملأتنا….ثانيةً
بالحياةِ
بالأخضرارِ
بالعروبةِ
فعدنا..نشدو
أغانينا ثانيةً
فصارتْ أناشيدًا
فتلألأَ الهلالُ
بسماءٍ صافيةٍ
كصفاءِ ..عقائدِنا
وعلتْ الروحُ مأذننا
بسلامٍ
ودقتْ أجراسُ
كنائسنا
فحلَ الوئامُ
وأنغامٌ
أنبتَتْ
في طينِ….بلادنا
أجملََ
سنابلنا
وجري النهرُ
شريانًا وسبيلًا
فعادتْ الراياتُ
خفاقةٌ
علي شواطئنا
الجميلةِ
و مارسينا
وأضحي..الشروقُ
على كلِ مدائنِ
العروبةِ
بدفءٍ ويقينٍِ
فعادتْ حمائمنا
بقوةٍ
تموجُ سماءً
تغازلُ السحابَ
والإيمانُ بحبكِ
بلادنا
عادَ……عنوانًا ودليلا
فصارَ..لنا
أجملَ.. ما حيينا