بقلم إيڤيلين موريس
حين يقذف الآخرين بكلماتهم القاسيه نرنو من الله في إنتظار لمسة شفاء، نتحدث معه ونقيم قلوبنا بين سكونه وننفصل عن كل الضجيج الداخلي والخارجي الذي يملأنا …
“فهو وحده مسكن الشجعان”
وحين تقشعر قلوبنا من مأسي الحياة ويقلقنا مشاعر فتور من أحببناهم نهرع إلى حضن الله كي نحصل على الراحة والحب بين يديه …
“فهو وحده مسكن الشجعان”
أدفع بنفسك في طريقه كي تجد راحتك بين يديه فأنت في أشد الإحتياج إلي خلوة معه تطرح فيها الحياة بكاملها جانباً.
حاول أن تكون أكثر براً مع من يسيئون إليك، صلي كي تستطيع أن تحتملهم وتحتمل أساءتهم وأن تغفر لهم فأنت أيضًا مراراً ما أسأت إلي الله واحتملك وما زال يحتملك ويغفر لك.
أطلب كي يمنحك الله نعمة كي تعلو فوق جميعها….
“فهو وحده مسكن الشجعان”



































































