أفضل علاج لضعف الإنتصاب هو عملية زراعة دعامة القضيب
كتبت : ولاء مصطفى
ضعف الإنتصاب عند الرجال من المشاكل الشائعة خصوصا بعد سن الأربعين وتقدم السن، وإعتلال الصحة العامة لجسم الإنسان وبداية ظهور أعراض بعض الأمراض المزمنة مثل السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو في بعض الجراحات مثل جراحات الحوض، ويحدث أحياناً بسبب الإكتئاب والضغط العصبي.
قال الدكتور أحمد فودة إستشاري جراحة ومناظير الكلى والمسالك البولية وجراحات الضعف الجنسي وأمراض الذكورة والعقم : أن لحسن الحظ فقد تطورت علاجات ضعف الإنتصاب وأصبح أفضل علاج والأكثر فاعلية لعلاج ضعف الإنتصاب هو عمليات زرع دعامة القضيب.
وأوضح الدكتور أحمد فودة أن : الإنتصاب هو حالة إندفاع الدم وبقائه لفترة في الأوعية الدموية داخل القضيب، مما ينتج عنه صلابة القضيب وإمتداده وبالتالي فإن ضعف الإنتصاب عند الرجل هو عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب الكامل للقضيب أو الحفاظ عليه بما يكفي لإستمرار العلاقة الزوجية “الجماع” لدرجة ترضي الطرفين.
وعن أسباب ضعف الإنتصاب يقول : يوجد أسباب لضعف الإنتصاب عند الرجل منها أسباب عضوية فقد يكون ضعف الإنتصاب ناتج عن مرض آخر مثل “أمراض القلب، إنسداد الأوعية الدموية “تصلب الشرايين”، إرتفاع الكوليستيرول، إرتفاع ضغط الدم، داء السُّكَّري، زيادة الوزن، السمنة المفرطة” وهي تؤثر على ممارسة الانتصاب لدى الرجل.
واستكمل “فودة” كما أن هناك متلازمة الإستقلاب وهي حالة مَرَضية تتضمن ارتفاع ضغط الدم، وإرتفاع مستويات الأنسولين، وتراكُم دهون الجسم حول منطقة الخصر وإرتفاع مستوى الكوليستيرول
مرض الشلل الرعاشي “باركنسون” التصلُّب اللويحي
بعض الأدوية مثل أدوية الضغط والإكتئاب، التدخين والذي يُقيِّد تدفُّق الدم للأوردة والشرايين.
مرض بيروني وهو تطور نسيج ندبي على جدار الجسم الكهفي
إدمان المشروبات الكحولية والمخدرات .
إضطرابات النوم مثل مرض إختناق النوم بعد علاج سرطان البروستاتا أو البروستاتا المتضخِّمة، الجراحات أو الإصابات التي تؤثِّر على منطقة الحوض أو الحبل النخاعي.
كما أوضح الدكتور أحمد فودة الأسباب النفسية التي تؤدي لضعف الإنتصاب حيث يؤدي الدماغ دورًا رئيسًيا في بدء سلسلة من الأحداث الجسدية التي تسبب الإنتصاب، بدءًا من الشعور بالإثارة الجنسية حيث من الممكن أن تتعارض الكثير من الأمور مع المشاعر الجنسية وتؤدي إلى ضعف الإنتصاب أو سوء حالته، و تتضمن:
الإكتئاب، والقلق، وغيرها من الحالات المتعلِّقة بالصحة العقلية، الإجهاد، إدمان الأفلام الجنسية، العادة السرية، التفكير الزائد بالجنس وحدوث مشكلات بالعلاقات نتيجة للضغط النفسي، أو سوء التواصل أو غيرهما من المشكلات، كثرة متابعة أفلام جنس بالمواقع الإباحية.