أمسية ثقافية بنادي أدب قصر ثقافة المحله الكبري بحضور الدكتوره والناقده أميمه جادو
عبير هلال محمد
أقيمت أمسية ثقافية مميزه في قصر ثقافة المحله الكبري باستضافة الدكتورة الناقدة المبدعه / أميمه جادو وفي حضور رئيس نادي الادب الشاعر / محمد نجيب وأعضاء النادي وبعض النقاد والشعراء ومحبي الأدب والمثقفين منهم علي المنصه المستشار / طلبه الجمسي والشيخ / يوسف ابو حرب
الشاعر /سامى كامل الرفاعى الفنان /حسين راشد الأديب/ أحمد إبراهيم عيد الأديب /مصطفى عيسى
والأديب والقاص / محمد المطارقي ‘ الشاعر / أحمد الجزار
الأديبه / فاطمه مندي’ الشاعره /منى حمد وغيرهم

بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ / يوسف ابو حرب وثم السلام الجمهوري تلاه كلمة الاستاذ / محمد نجيب ترحيب بالجميع بالدكتوره أميمه التي شرفت المحله بحضورها كرمز من رموز الأدب والثقافة ومن أحد أشهر النقاد علي مستوي الوطن العربي بما تحمل من صفات وأعمال لها باعه وتاريخ طويل سواء من أعمال خاصه وكتابات أو نقد وأبحاث تدرس
ثم قامت الدكتوره بالترحيب والتعرف علي الجميع والشكر علي الإستضافة مؤكده أنها تسعد بالتجول دائما بين ربوع ومحافظات مصر وتتمني أن تظل قصور الثقافه ملاز وأساس كل تجمع راق بين الشعراء والأدباء
ثم تطرقت في حديثها عن سرد سيرتها الذاتية لتعرف الناس بها رغم أنها غنيه عن التعريف وتحدثت بشفافيه وتلقائيه بارعه وأشارت أنها لم تكن خريجة اداب بل علوم وأنها كانت تعمل مدرسة علوم واستكملت المستجير والدكتوراه وغيرها من الشهادات في أكثر من مجال بعد ذلك وأكدت أن والدها ووالدتها كانوا ذواقين الادب والشعر فكانت من صغرها تستمعت بما تسمع منهم وخاصه أنهم غرسوا داخلها حب القراءه والاطلاع وطال الحديث عن شرح مسيرة حياتها وأنها رغم نشأت في بيئة متوسطه الحال إلا أن والدها علمها معنا عزة النفس والتمسك بالدفاع عن الحق والأمانه في القول والفعل وذكرت ملابسات عملها وأنها اتضرت أن تقدم استقالتها بعد عناء الدفاع عن نفسها ضد المحاربين لعطاؤها حيث أنها كانت تدرس أكثر من مادة عونا للطلاب دون اجر وكانت تسعي لحل المشاكل للجميع وذلك كان يلاقي استحسان البعض وغضب الغير لان الخير دائما يؤلم النفوس الضعيفه

ولكنها أكدت أن هذه المحنة كانت بداية المنحه الربانيه كما قالت حيث كتبت قصة بعنوان أغتيال أستاذه وتدور أحداثها بما مرت به بالفعل لتكون قصه واقعيه ولاقت اعجاب واستحسان من الجميع بل وجوائز كثيره بعد ذلك وقامت باستكمال حديثها أن الله فتح لها الابواب بمنحه أخري بالتقديم في مركز البحوث ليشاء أن تعمل به ليكون عوض لها
وظلت تحكي عن مسيرتها وكم الصدف التي كانت تقابلها لتظهر للناس أعمالها واكدت أن بداية عملها كناقده حين كانت هناك ندوه عن الراحل إحسان عبد القدوس وأنها كانت عامله بحث نقدي عن أحد روايته وقدمته بعد ما طلب منها ذلك ولاقي اعجاب الجميع بل وأخذ جائزه ليصبح اول سطر في كتاب حياتها النقديه وطلب منها بعد ذلك أن تقوم بنقد وتحليل بعض الأعمال مؤكده أنها لم تكن ترغب في ذلك لأنه أمر شاق خلاف أنها شخصية جاده ولا تعرف إلا قول الحق
وظل الحوار بينها وبين الحضور عن أعمالها وسردت بعض من كتباتها وقالت إنها رغم وصولها وبصمتها بين الكتاب واغلبهم حاليا كانوا تلاميذها إلا أنها لا تتأخر عن إعطاء النصح وعون من يحتاجها بل تستمعت بكل حر يكتب بحب من اي فرد محب للشعر. والأدب وفي النهايه قدمت بعض الكتب والروايات لها
وقام بعد ذلك المستشار طلبة الجمسي بتأكد بعض ما قالته عن أهمية تحسين البيئة المحيطة للاطفال لغرس القيم وحب القراءه ومساوء النت وغيره من الكوارث التي أثرت بالسلب علي عقول الشباب وأفعال البشر وتحدث عن جمال المحله واعتزازه بالحضور اليها حيث أنها منبع الفن والثقافة بخلاف انها أساس الصناعه والغزل ولها بصمتها بين المحافظات وأنه سعيد جدا بالحضور اليها ولن تكون اخر مره
وفي النهاية شكر الشاعر / محمد نجيب الدكتوره أميمه والمستشار وكل الحضور علي وعد باستمرار اللقاءات المثمره بين الشعراء والادباء ونوه علي اكبر حفل لتكريم الشعراء والكتاب بقصر ثقافة المحله يوم الجمعه القادم باذن الله بقيادته والشاعر عنتر ودعا الجميع اليه