ايام الله ، تدفقات من خاطري في ..ليلة الأسراء والمعراج
كتب كمال الدين النعناعي
من أوراقي البحثية
ليلة الاسراء والمعراج من مغرب يوم 26 رجب الي فجر 27 رجب
فرس السماء_البراق “روح الطاقة” جواد رسول الله صلي الله عليه وسلم
*اولا كما أن الروح خالط التراب فقام الانسان ..آدم عليه السلام
كما أن الروح خالط النار فقام الجان
كما أن الروح خالط الطاقة فقام البراق
*ثانيا لم يرد نصا قرآنيا مباشرا عن ماهية البراق….؟
وبالتدقيق البحثي ولما كان اسم الشئ دال علي كنهه فأشتقاق اللفظ يطلق علي شحنات كهربية
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا صدق الله العظيم
ولم ينقل عن النبي صلوات الله عليه وصفه للبراق أنه ولد أو يلد، ولم يقل عنه أنه عطش فشرب، ولم يقل أنه جاع فأكل، أو أنه أستكان من تعب فأستراح عند حائط البراق في فلسطين ، أو أفرز شيئا غير مستحب ؟، ولم يحكي أنه زجره فمضي، أو أنه عطس من برد، أو هاج من قيظ، أو صهل من شئ ، فليس هو حيوان نعتاده.
*ثالثا مقولة النبي أسري بي ، فعل به تعني أنه ليس له عليه أمر و أنه كان محمولا علي شئ يركب رآه النبي مجسدا علي هيئة فرس كنيته “البراق”
*رابعا لم ينسب للبراق فعل شئ مما جبل عليه الحيوان من فطرة الاختصاص
فالطائر في الهواء غير السابح الغواص وغير السائر المتسلق بينما جمع البراق تلكم الخصائص جمعا مذهلا لانظير له ولم يعرف للانسان لا من قبل ولا من بعد .
*خامسا فلم يكن للنبي من أمره شئ يستوجب تملكه فلم يكن ممسكا بلجامه خشية السقوط ، ولم يكن عليه فارسا يلهب فرسه بسوط ليسرع به من بطء او وقت يعجله
*سادسا ففي رحلة الاسراء والمعراج كان البراق خفيض الارتفاع خفيض السرعة بقدر سمح للنبي مشاهدة الطريق فأنبأ أهل مكة بقوافل آتية اليهم
*سابعا بينما كان البراق في معراجه عال الارتفاع صاعدا مندفعا بسرعة أخترقت حاجز الزمن اذ يمكننا الاستدلال عليه بحسابات رياضية بمقطع من رحلة معراجه كان مسافتها خمسمائة سنة ضوئية من الساعات الاثني عشر بليلة واحدة وذلك قول النبي أتدرون مابين الشمس والارض ؟، قالوا لا قال خمسمائة سنة قدرت بالفعل خمسمائة سنة ضوئية بعلوم العصر
فكان البراق يعرج صعودا بسرعة الضوء في حين مقطع من رحلة الاسراء بحساب المسافة الافتراضية من مكة الي المسجد الاقصي مزدوجة ذهاب وعودة خصما من ساعات نفس الليلة الاثني عشر تري فيها من آيات الله عجبا .
*ثامنا عدد حروف لفظة البراق هي ٦ حروف ومجموع ارقام ليلة الاسراء والمعراج هي ٢٧ من شهر رجب جمعهما ٧+٢ =٩ ورقم ٦ هو رقم الطاقة الايجابية الرهيبة المرتفعة عند الروحانيين، كما ان رقم ٩ هو رقم طاقة يوم الحج التاسع ذي الحجة وهو الرقم الفردي الوحيد في قواعد جميع الاديان لكنه ذي حدين كما يعرفه علم الارقام
*تاسعا قال النبي عن حركة البراق في معراجه فسار جاريا ولفظ سار تطلق علي حركة الانتقال من مكان لآخر أفقيا تؤكدها لفظة جاريا بينما لفظة عرج تعني صعد والصعود يتاتي رأسيا وليس كما السير أفقيا لكنهما جمعا جمع تضاد بقانون جديد لا يدركه البشر في قوانينهم العلمية التي تخلو من جمع الشئ وضده في آن واحد فبهذا القانون السماوي صعد البراق .
*عاشرا اذن البراق أنطلق بطاقة ذاتية الدفع بسرعة الضوء بقانون جديد تولد من قوانين متباينة ومتضادة تجمع بين الافقي والرأسي ومثل هذا لم يعرف من قبل ولا من بعد “وما أوتيتم من العلم الا قليلا” وقد يكون من القوانين الكونية لعلم الساعة قوانين نهاية مملكة الانسان
والله أعلم …