بقلم : تامر إدريس
“أَوَّلُ الغَيثُ قَطْرَةٌ” …
أن تشتاق نفسه لحديثك، ويرقب من بعيد جديدك، أن يتلهف لقراءة حرفك، ويشعر بخفايا وتينك.
أن يذكرك في فراغه دون أن ينساك، وتشتاق عينه دوما لمرآك
أن يبعثك دعوة في نجواه، حاله من حالك؛ يرجو لنفسه النماء أبدا وإياك.
يبقي عليك بطلَّة من هنا وهناك، الجود أصله، والعتب طبعه، والاشتياق منه مغنم ما أغلاه!!
أنا وإن أغضبته يوما فما ذاك إلا لإني أذوب عشقا في ثناياه.
كيف يتصدى العاشق لمعشوقه بشرٍّ وفيه الحياة، ومنه تكون الأنفاس؟!!
فيض الهوى على أنَّاته يشفي الكليم، ويحيي موات الذَّر على عجلٍ.
أنا باقي وشرعي في هواكم سارٍ، دائم على محبتكم مهما ضاقت عليَّ الرِّحابُ أو تقطَّعت بي السُّبُلُ.