أ. د محمد علاء الدين عبد القادر كلمة حق بحق رواد الفكر والثقافة
الأربعاء 16 يوليو 2025
أعضاء المجلس الأعلى للثقافة فى تشكيلة الجديد ٢٠٢٥
هذه كلمة حق بحق رواد الفكر والثقافة والإبداع ضمير الأمة طاقة النور وشعاع الأمل عبر عقود من الزمان أعضاء المجلس الأعلى للثقافة فى تشكيلة الجديد اعتبارا من العام ٢٠٢٥
وأن العمر ليس إلا مجرد رقم تحكمه مسيرة العطاء وتراكم خبرات السنين
خالص التهانى وألف مبروك وكل التوفيق والسداد لكافة الرموز الوطنية العظماء القيمة والقامة جميع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة فى تشكيلةالجديد
كل باسمه طاقة نور جميعهم قيمة وقامة وطنية شخصيات وطنية يشار لها بالبنان فى مصر وعلى مستوى الوطن العربى باسهاماتهم المتميزة
هم منبع الحكمة والثقافة والموعظة الحسنة كل في مجال تخصصه عن علم ودراسة وخبرة عبر سنين عمرهم أفاض الله عليهم بموفور الصحة والعافية وطول العمر
وتفانيهم فى خدمة الوطن فى كافة المناصب القيادية التى تولوا مسؤليتها بكل كفاءة وعن جدارة يستحقونها
وقدرتهم على العطاء برصيد خبرة متراكم بلا حدود فيما يعجز عنه كثير من شباب اليوم وغيرهم من المتشدقين الطامحين الذين ينقصهم العلم الوفير والحنكة والحكمة والخبرات المتراكمة فيما يتميز به أعضاء التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
إن من ينكر عظيم اسهاماتهم عبر عقود مضت ومازالت فهو جاحد ناكر للجميل ولا يراعى قواعد الأصول
فهم ضمير الأمة وصوت الشعب يمتلكون مفاتيح الوعى الجمعى وبوصلة ثقافة المجتمع مع كافة مفاتيح مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتنمية الثقافية والتنشئة السياسية وتوجيه النشىء
مساهاماتهم إبداعات ومشرط جراح ماهر لمواجهة أمراض المجتمع فى كافة القطاعات وتحقيق الارتقاء الثقافى وبناء الإنسان العصرى
فهى ليست بوظيفة روتينية تقليدية يسعى لها الحالمون مضمحلى الفكر والثفافة والخبرة يسعون لتصدر المشهد ومنصات التواصل الاجتماعى سعيا إلى الوجاهه والمنظرة والقفز على سلم الأولويات سعيا لتخطى أصحاب الخبرة رواد الفكر والإبداع عدد سنين عمرهم حفظهم الله وأفاض عليهم موفور الصحة والسلامة والعمر المديد ومزيد من الجهد والعطاء بلا حدود
إن جميع القامات أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد لهم الكثير والكثير من رصيد الخبرات المتراكمة والجهد والعطاء فى كافة المناصب القيادية التى سبق أن شغلها كل اسم من هذه القامات الرفيعة يعلمها القاصى والدانى
وبالتالى وجهة نظرهم وتوصباتهم وتوجهاتهم وقيادتهم لمسيرة التوعية والتنوير والتنمية الثفافية داخل المجتمع بوجه عام سوف تكون محل فخر واعتزاز وثقة لجميع أبناء الوطن فلهم جميعا كل التقدير والاحترام
مجهوداتهم وعطاءهم وتوجهاتهم وفاعلياتهم سوف تكون باشرة أمل جديد وخير لجميع فئات المجتمع من كافة الفئات والأعمار أطفال وشباب وشيوخ
حيث أن وعى وثقافة المجتمع هى عنوانة وقاطرته نحو تحسين جودة الحياة وتحقيق حياة كريمة
ان اسهاماتهم ومجهوداتهم أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد سوف تكون مبنية على العلم والمعرفة والخبرة والدراية فى كافة مجالات تخصصهم وأهتماماتهم فريق عمل متكامل لمواجهة كافة تحديات التنمية الثقافية داخل الوطن وبناء الإنسان العصرى
وبالتالى سوف تكون قراراتهم مدروسة رصينة منضبطة وليست عشوائية لأى فريق أخر من الهواه محبى المظهرة والتوك شو
هذه القامات قد زهدت المناصب الرفيعة ولكنهم مجتمعين اليوم بثقة و باختيارات القيادة السياسية بجهودهم المتميزة للارتقاء بثقافة المجتمع وقيمة وسلوكياته وأخلاقياته العامة والوعى الجمعى
ونبذ كل ما هو قبيح فى كافة وسائل الإعلام الجماهيرى المقروءة والمسموعة والمرئية وفى وسائل التواصل الاجتماعى وبرامج الدراما والمسلسلات والأفلام والبرامج التثقيفية وندوات الفكر والإبداع
ودورهم المتميز نحو الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية وبناء الإنسان وترسيخ الشخصية الوطنية القادرة على الاستبصار والتحليل وااموضوعية والقادرة على محاربة الشائعات وكل ما يمس أمن الوطن وسلامته
لقد كان لى الشرف مزاحمة بعض من هؤلاء القامة العظام حينما كنت شابا وهم قادة وقيمة ومكانة فى حصولى على جائزة أفضل عمل ثقافى وكتاب عن مؤلفى كتاب [ البطالة : أساليب المواجهة لدعم السلام الاجتماعى والأمن القومى فى ظل الجات العولمة وتحديات الإصلاح الاقتصادى ]
ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولى للكتاب عام ٢٠٠٣
فى احتفالية كبيرة تضم العمالقة الحائزين على نفس الجائزة كل على مؤلفة فى هذا العام ٢٠٠٣ من معالى وزير الثقافة المتألق الرائع الملهم المبدع الوزبر الفنان فاروق حسنى أطال الله فى عمرة وأفاض عليه موفور الصحة والسلامة
كل من هذه القامات العظماء الشاعر الكبير عبد المعطي حجازى ، والدكتور مصطفى الفقى ، والدكتور زاهى حواس ، والراحل الكاتب الكبير أنيس منصور ، ومجموعة كبيرة من قامات مصر الشامخة العظماء بشخصياتهم المرموقة ومكانتهم وابداعاتهم وانتاجهم الفكرى والثقافة والعلمى
خالص التهانى وألف مبروك وكل التوفيق والسداد لكافة الرموز الوطنية العظماء القيمة والقامة جميع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة فى تشكيلةالجديد اعتبارا من العام ٢٠٢٥
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر