بقلم : شيرين راشد
أيها الساده الكرام أستروا أولادكم وأعفوهم بالحلال فلقد أصبح الحرام قريب جدا ومتاح باليد وأمام أعينهم فأتقوا الله ولا تغالوا في المهور ولا تبالغوا في شروط القبول فإذا جائكم رجل ذو خلق زوجوه .
فمحمد حبيب الله ورسوله كان يجلس وينام علي حصيره كان رجلا عظيم يحيا حياة بسيطه لم يكن لديه مالديكم الآن من وسائل الترفيه والصالونات وريش النعام ولكنه كان وما زال أعظم خلق الله
فتذكر يامسلم قول رسول الله
إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وإلا لا تفعلوا تكون فتنه في الأرض وفساد عظيم
أشار إلينا ونهانا شفيع الأمه والرحمة المهداة
أن لا نبحث لبناتنا عن الثري الوسيم بل نختار لهن صاحب الأخلاق والدين لم يقل الدين فقط بل سبق الدين الخلق فبما تستفسد الزوجه من رجل يصلي ويصوم ولكنه قاسي القلب سئ الخلق فالدين معامله يا ساده والرجل الصالح كنز .
فلا تطلب ذهب وشقه وجهاز بكذا وكذا ..
بالله عليك من أين يأتي بهم شاب في مقتبل العمر بعد أرتفع سعر الذهب إرتفاع جنوني فليس المهم الشبكه ياسيدي فأكثرهم يأخذونها بعد الزفاف وتباع..
لا تشرط كبر الشقة والمكانها فالإنسان أهم وليس المكان إذا كان ذو قلبا لين حليم لو في كوخ سيكن لها قصر وستسعد بجانبة أينما كان.
فإرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء..
نحن الآن في عصر التقدم الحضاري والنت وما أدراك ما النت والفيسبوك واليوتيوب والخااااااص وما يفعلوه ويرسلوه البنات قبل الشباب خاص أشياء تذهب العقول يا ساده واكثركم تعلمون
لقد إختلط الحابل بالنابل
فوالله قتل الحياء وذهقت العفه والفضيله علي أعتاب الخاص والواتس إلا من عصم ربي..
وهنا نكن قد وقعنا فما حذرنا منه رسول الله
(وألا لا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد عظيم)
فلا تتخذ من زواج إبنتك صفقة وتعطيها لمن يدفع أكثر فالزواج ستر وعفه و ليس عملية تبادل مصالح إو بيع وشراء إنما هو رباط مقدس وعلاقه وطيده تستمر مدي الحياة وكيان يبني علي التفاهم والحب
كفاكم صفقات أيها الآباء فجميع صفقاتكم السابقه فى دور القضاء يتنازعون علي أشياء لا قيمة لها ولم يدركون كم الخراب الذي تطأه أقدامهم لم يهتموا بهدم أسرتهم وتشتيت أطفال يمزقهم قسوة وجحود أب وحقد وغباء أم .
أذهبوا إلي المحاكم وشاهدوا بأنفسكم ستجدوا هناك حصاد أفعالكم فهناك رجال ونساء كسرت قلوبهم وغيرهم رجال ينتقمون من نسائهم ونساء تذل أزواجها..وكأن الحضن الدافئ والسكينه تحول إلي جمرة نار تحرق كل من يقترب منها..
فكونوا حكماء رحماء يا ساده وتساهلوا ولا تتشددوا في القبول والتزم بأوامر الله ورسوله .
(وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي )
إجعلوا الأهم والأغلي في شروط القبول الخلق والدين لا المال والوسامه .
وهكذا يكن الشرط الأول لقبول الزوجه الصالحه فأظفر بذات الدين تربت يداك