إحتفالية شباب النصر بعيد النصر بقصر ثقافة الأنفوشي
كتب: عماد برجل
كعادة مثقفي الاسكندرية يتنافس المبدعون كل عام في مثل هذا الوقت للاحتفال بأعياد حرب أكتوبر المجيدة، فقام الأستاذ المستشار إبراهيم عبد الله بتقديم تابلوهات رائعة في حفل ولا أروع في حضور عدد كبير من أبطال حرب أكتوبر واللفيف من رجال وسيدات المجتمع المدني السكندري، وذلك على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي.
قام بتقديم فقرات الحفل الأستاذ الشاعر جابر بسيوني، حيث بدأ بالاستاذ الإعلامي معتز الشناوي نائب رئيس تحرير الجمهورية الذي قام بالقاء كلمة عن وقائع حرب أكتوبر، ثم
تم بث فيلم وثائقي من إخراج رامي يسري رئيس جمعية خليك إيجابي، حيث عرض فيلمه على شاشة المسرح، وكذلك عرض بعد ذلك بعض الصور الوثائقية لأبطال حرب أكتوبر الذين تم تقديمهم وتكريمهم بالحفل.

ثم ألقى القس يوحنا رمزي كلمته مندوبا عن بيت العائلة بالإسكندرية حيث قام بتهنئة الحضور والشعب المصري بأحتفالات السادس من اكتوبر.
ثم رحب المستشار إبراهيم عبد الله بالاستاذ محمد حمدي عبد الله رئيس قصور الثقافة بالإسكندرية وجميع المسئولين عن قصور الثقافة والمسئولين عن إقامة هذه الاحتفالية الرائعة.
أبدى سيادة اللواء صاعقة علوي كامل الذي كان بطلا للسباحة على مستوى العالم ضمن كتيبة 133صاعقة بقيادة الشهيد ابراهيم الدسوقي، سعادته البالغة عن الإستقبال الحافل للجمهور له ولباقي الأبطال.
ثم قام اللواء بحري نبيل عبد الوهاب بشرح دوره في عملية ميناء إيلات حيث حمل جثة الشهيد البطل محمد فوزي البرقوقي إلى بر الأمان خلال عملية ضرب الميناء.
صعد البطل علي عبد الغني الذي قام بأسر أول جندي إسرائيلي على المنصة وقال كلمته وكيف أوقع الجندي الإسرائيلي في الأسر.
وأخيرا قام اللواء محمود سعد بشرح دوره هو واللواء حسني شراكي في موقعة حفار ساحل العاج في كلمة مختصرة عن هذه الموقعة الخالدة.
وجاء دور الأستاذة أماني السريح مدير مركز النيل للاعلام بالانفوشي والتي شاركت في الحفل بتقديم شهادات التقدير والدروع للسادة الأبطال، والذي كان من ضمنهم سيادة اللواء بحري عمر عز الدين.
قام الأستاذ إبراهيم عبد الله والأستاذ جابر بسيوني بالاشتراك مع الأستاذة أماني السريح والمخرج رامي يسري بتقديم شهادات التقدير والدروع لأبطال حرب أكتوبر، وكان من ضمن المكرمين إيمان أحمد إدريس ابنة المرحوم أحمد إدريس والذي أقترح عام 1971 باستخدام اللغة النوبية كشفرة يتم تداولها بين أفراد الجيش بدلا من الشفرة السابقة والتي كان يفهمها العدو الإسرائيلي ويفهمها بكل سهولة.
وأخيرا قدم لنا الاستاذ جابر بسيوني مسك ختام الحفل وهو عبارة عن فقرأت فنية غنائية بقيادة المايسترو هيثم مدحت بسيوني والذي قاد فرقته الموسيقية والغنائية وبدأوا بغناء نشيد ديني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ثم قاموا بأداء العديد من الأغاني الوطنية بشكل جماعي وايضا منفرد،
ثم اختتمها بعدة أغنيات وطنية بالاشتراك والتفاعل مع جمهور الحاضرين.