اخر ما نشرته روان ناصر طالبة علوم الزقازيق عبر حسابها الشخصي
احمد دياب
ما زالت حادثة طالبة كلية علوم جامعة الزقازيق روان ناصر ضحية السقوط من الدور الرابع تتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع جدل كثيرا حول ولا قوة وفاتها، داخل مبنى الحرم الجامعي، في واقعة لا تزال غامضة وتخضع للتحقيق من الجهات المختصة.
آخر ما نشرته طالبة علوم الزقازيق عبر حسابها الشخصي
قبل ساعات قليلة من وفاتها، منشور غريب يحمل في معانيه، طابع روحاني و ديني مؤثر.
كتبت روان في منشورها: “مرة واحد قال.. سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.. أنت نشرتها، فرددها المئات بسببك” .
الأمر الذي جعل المئات من مستخدمي مواقع التواصل ي الاجتماعي يتداولون المنشور، معربين عن تأثرهم الشديد بالكلمات التي جاءت وكأنها وداعٌ أخير من روان قبل رحيلها، حيث امتلأت صفحات مواقع التواصل بالدعاء لها والترحم عليها، وسط دعوات بضرورة الكشف عن ملابسات الحادث.
هذا وتواصل الجهات المعنية بجامعة الزقازيق بالتعاون مع الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف حقيقة ما جرى، ما إذا كان الحادث ناتجًا عن سقوط عرضي أو وجود شبهة جنائية.
يُذكر أن روان ناصر، اتسمت بين زملائها بحسن الخلق والتفوق الدراسي، وكانت سعيدة ان رحلتها التعليمية على وشك الانتهاء خلال الأيام المقبلة، قبل أن ينتهي كل شيء فجأة في حادثٍ غامض لا يزال حديث الرأي العام الجامعي والمجتمعي.
صديق روان يروي تفاصيل الحادث
خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: العميد كان واقف معانا أمام الجثة وقال على دم روان امسحوا القرف ده، وطالبة زميلة لها استغاثت بالإسعاف فور سقوطها لكن محدش استجاب، وقُلت للعميد أبوس إيدك كلم الإسعاف أنت تقدر تستعجلهم عشان نحاول ننقذها لأنها رغم إصاباتها وحالتها الحرجة كانت لسة عايشة، وهو قال لنا مليش دعوة انتوا عايزين تضيعولي مُستقبلي.. شلوهها