اخناتون داعي التوحيد
ثورة تصحيح المفاهيم
بقلم / محمد خضر
ذو القرنين رحاله جواب رحل إلى اقصى الغرب ثم الى اقصى الشرق ثم إلى اقصى الشمال وهذا اتضح من الخرائط التى رسمها الجغرافيين العرب المسلمين مثل الشريف الإدريسي والقزوينى وابن حوقل والمستوفى حددوا على الخرائط مكان سد ياجوج وماجوج فى اقصى الشمال من سيبيريا
وهذه الخرائط تعدى عمرها اكثر من الف سنه وهذه الخرائط موجوده بكل تفاصيلها فى كتاب تاريخ الاسلام…
ان معجزه ذو القرنين كانت الارتحال بين اقصى الغرب الى اقصى الشرق الى اقصى الشمال بأسباب ووسائل خارقه وتمكين إلهى فى عصور قديمه لم تكن فيها مواصلات حديثه او وسائل نقل سريعه لقطع هذه المسافات الشاسعه التى من الممكن ان يقضى الانسان عمره كله فى هذا الزمن البعيد دون ان يصل الى واحد فى المئه من هذه المسافه
بسم الله الرحمن الرحيم
“ويسالونك عن ذى القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له فى الارض واتيناه من كل شئ سببا فاتبع سببا”
هذا المدد الإلهى من الاسباب التى اعطاها الله لذى القرنين هى معجزه ذى القرنين وفى قصه (ذو القرنين) المذكوره فى القران ايه غريبه
“حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا”
لقد فسر بعض المفسرين ان الستر هى الملابس التى تقى هؤلاء الناس حراره الشمس وانهم كانوا ناس بدائيين عرايا ولكن فى الحقيقه الستر هو الليل حتى فى امثالنا واقوالنا الشعبيه نقول الليل ستار…
اذا فالايه تتكلم عن منطقه لا تغيب فيها الشمس اى منطقه ليس فيها ليل وهو امر فى طبيعه المنطقه كما ارادها الله فهل هذه اشاره الى اقصى الشمال حيث لا تغرب الشمس فيها ابدا؟
ويطلقون عليها شمس منتصف الليل وليس هناك ستر اى ليل وهى المكان الوحيد على خريطه الكره الارضيه التى لا تغرب فيه الشمس فهل هذا هو السبب الذى جعل جميع الجغرافيين القدامى حددوا مكان ردم (ياجوج وماجوج ) فى هذه المنطقه؟
ولماذا اطلق القران عليها مطلع الشمس فان كان القران ذكر مغرب الشمس فكان من المنطقى ان يقول الله مشرق الشمس وليس مطلع الشمس وهذا لسبب وهو ان المشهد مختلف تماما لان الشمس مستمره فى هذه المنطقه ولا تغرب اصلا فهى ساطعه على الدوام بدون غروب وهذا يؤكد النظريه العلميه وهى ان ذى القرنين كان امام الشمس القطبيه او شمس منتصف الليل التى لا تغرب ابدا وليس هناك ليل واذا تجاهلنا هذا التفسير فلماذا حدد الجغرافيين القدامى مكان ردم ياجوج وماجوج هناك!!!!!! ؟
ان منطقه الردم فى منطقه ما هناك وهناك اقوام ياجوج وماجوج فى كهفهم تحت الردم وهذا يؤكد نظريه الارض المجوفه وانها مفتوحه من القطبين فهل يكون ياجوج وماجوج هم وحدهم سكان جوف الارض؟
لا احد يدرى الا الله ولا احد يدرى عن ياجوج وماجوج الكثير لانها من اسرار القران التى لا يعرفها احد ومعظم ماكتب عنهم هى اسرائليات وبعض الاحاديث المشكوك فيها ولا يمكن الارتكان عليها ولا احد يعرف على وجه التحديد هل ياجوج ومأجوج سلاله بشريه ام مخلوقات من مخلوقات الله التى لا نعرف عنها الكثير فنضعها تحت عنوان (ويخلق ما لا تعلمون)
وهل مدلول الايات القرانيه فى قصه (ياجوج وماجوج) رمزى ام حرفى بمعنى هل هم اقوام او مدن ؟ ولماذا نصت الآيات على ان ذو القرنين صنع الردم من الحديد والنحاس ولماذا تم صنع هذا السد من هذه السبيكه شديده الصلابه مع ان اضخم السدود فى العالم كله سدود ركاميه من الصخور كالسد العالى مثلا ؟
وهذا ينفى نظريه ان ياجوج وماجوج من الموج وان الردم كان لحمايه الناس من الفيضان والا كان اكتفى ذو القرنين من صناعه سد ركامى من الصخور اذا فهم اقوام مفسدين كما ذكر القران اذا فتفسير ايات ذى القرنين مع ياجوج وماجوج هو الحدث نفسه الذى لا يعلمه إلا الله
كلمه (سببا) فى نهايه كل ايه تتحدث عن ذى القرنين ما هى الا وسيله انتقال سريعه بمدد الهى تنقل ذو القرنين من اقصى الغرب الى اقصى الشرق فى لمح البصر (فاتبع سببا) وحرف (ف) للسرعه والتعقيب..
و انه لا يمكن ان يكون ذى القرنين هو الاسكندر الاكبر
لان الاسكندر كان وثنيا والقران يتحدث عن شخصيه ذو القرنين انه كان رجلا مؤمنا موحدا اعطاه الله الملك والاسباب بل وخيره ان يعذب الكافرين او يعفو عنهم
ولم يذكر التاريخ اى من الملوك كان موحدا الا الملك “اخناتون” الذى جاهد وحارب واختفى من اجل دعوته للتوحيد فهل يكون اخناتون هو ذو القرنين الذى هرب من اضطهاد الكهنه بحثا عن حقيقه التوحيد فذهب الى اقصى الغرب ثم الى اقصى الشرق ليبحث عن القوه التى تستمدها الشمس….!!!!
هل كان اخناتون نبيا لأهل مصر ثم انتقل بدعوته الى اقصى الغرب ثم اقصى الشرق ثم اقصى الشمال ونرى فى الايات الكريمه ان هناك حديثا دار بين الله تعالى وذى القرنين فهل كان حديثا مسموعا او حديث بوحى من الله؟
ان الناس طلبوا من ذى القرنين أقامه سد ولكن ذى القرنين قال انه سيجعل على ياجوج وماجوج ردم والردم يكون على فتحه فهل كانوا يخرجون من باطن الارض خلال فتحه ردمها ذو القرنين وان الحديث الشريف لم يذكر انه سد بل قال الرسول صلى الله عليه وسلم الليله ثقب ردم ياجوج وماجوج..
ولم يقل سد فمن يتخيل انه سد فوق الارض يفصل بين الناس واقوام ياجوج وماجوج فهو تخيل خاطئ بل هو قد يكون ردم فوق كهف او فتحه فى الارض..
ان سر ذو القرنين واقوام ياجوج وماجوج هو من الاسرار الربانيه ولكن هذا لا يمنع ان نفكر ونتساءل وهذا ما قاله علماء المفسرين ليصلوا الى حقائق مذهلة حضارة الأجداد انتصارللأحفاد
الكنانة فى حفظ خالقها
معركة وعي
تحيا مصر بلادي