ارحموا من نفذت طاقته
كتبت /عبير عبده
أصبحنا جميعا شخصيات هشه نعيش حياة مضغوطه ما بين ضغط الظروف الأقتصادية، و المشاكل العائليه و ضغوطات العمل والأرهاق الذهنى.
ما بين كل ذلك نتعرض أحيانا للأنهيار المفاجئ بسبب مشاكل صغيرة جدا أحيانا لا تكون بقوة ما قمنا بتحمله.
لابد أن نتقبل فكرة ” انه شخص ليس عنده طاقه” ليس معناه انه تغير أو أصبح سيئا.
عندما نجد شخص كان لطيفاً و صبورا و متحمل و فجأة تغير وأصبح عصبياً أو ينسحب بسرعه من النقاشات لا يصح أن نقول علبه أنه تغير.
لأ نستفزه أكثر من ذلك لأنه غالباً استنفذ كل طاقته في الجدال والمسايرة و الصبر و ناله الإعياء.
قبل ما نقول لشخص ” انت اتغيرت ” نبحث عن الظروف التي اوصلته إلى هذا الحال.
هو ببساطة طاقته نفدت أو بالمعنى البلدي بطاريته فضيت.




































































