الآن أمشي تابعاً أسبابي
بقلم د.الحسين أحمد الفار
في الماضي ذاك وكان ذاك بماضيا
والآن أمشي تابعاً اسبابيا
فإذا رأيتُ الفعل أُدركُ غايةً
لا أبتغي من غيري تفسيراً ليّا
أنا لستُ أُدركُ كيف أُدركُ إنما
إدراكي في عقلي يلوحُ أماميا
أنا لستُ لتفسير مجذوباً هنا
ولا يبغي قلبي أن يجود بسمعيا
ما ساء ظني بالقلوب تفهُماً
ألفاً من الاعذار أمنح راضيا
فإن أُدرك الأسباب أُخفي ما بدا
وأسيرُ هوناً في دروبي فاهِما